• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

عرض كتاب نزهة النظر في إعراب أسماء سور القرآن

ياسر عبود العلواني


تاريخ الإضافة: 21/8/2016 ميلادي - 18/11/1437 هجري

الزيارات: 8953

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرض كتاب

(نزهة النظر في إعراب أسماء سور القرآن)

تأليف: د. يوسف بن خلف بن محل العيساوي

ط/ 1، 1437هـ = 2016م

الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم - الرياض

 

 

صدر مؤخرًا عن الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم (تبيان) ضمن سلسلة الأبحاث العلمية المحكمة برقم (43)، كتاب (نزهة النظر في إعراب أسماء سور القرآن)؛ للأُستاذ الدكتور يوسف خلف محل العيساوي، رئيس قسم اللغة العربية - كلية الآداب - الجامعة العراقية.

 

وقد صُدِّرَ الكتابُ بتقديمين:

الأول: للأُستاذ الدكتور العباس بن حسين الحازمي، رئيس مجلس إدارة جمعية (تبيان)، بيَّن فيه سببَ اختيار هذه الدِّراسة لتكون ضمن سلسلة مطبوعات الجمعية؛ وذلك لشمولها معاني أسماء سوَر القرآن الكريم، والعلوم المتعلِّقة بها، وجمع كلام العلماء؛ من أهل اللغة، والتفسير، وغيرهم حول هذه الأسماء، والتنويه بأثَر المعرفة الحقيقيَّة لمعاني تلك الأسماء على ترجمتها إلى اللغات الأُخرى.

 

والثاني: للأُستاذة الدكتورة شيخة العربية (خديجة الحديثي)، التي قدَّمت الكتابَ بمقدِّمة ضافية تحدَّثَت عن متابعتها لمسيرة مؤلِّف الكتاب مذ كان تلميذًا يتلقَّى العلم على يديها في كلية الآداب - جامعة بغداد، وإشرافها على رسالته للماجستير، وأُطروحته للدكتوراه، مباركة له عملَه قائلةً: "فوجدته مُجلِّيًا، ومخلصًا في عمله...، واليوم جاءني يحمل كتابًا جديدًا له، هو: (نزهة النظر في إعراب أسماء السور)، وسررتُ به، وعكفتُ على قراءته؛ فوجدته جهدًا محمودًا..."، ثمَّ استعرضتُ الكتاب استعراضًا سريعًا بقلم المحقِّق المدقِّق.

 

وكان للشِّعر تقديمٌ آخرُ بقصيدة جميلة بعنوان (سِفر النجاح)؛ للشاعر الدكتور (محمد الحاج هادي)، أقتطف لكم بعضًا منها:

من وحي آهاتِ السَّفَرْ
وأنينِ غُربتك الأغرّْ
وبرغمِ كُلِّ مريرةٍ
ظلماءَ تُلقي بالشررْ
أخرجت سِفر فصاحةٍ
يَسمو بأسماء السُّورْ

 

والكتاب فريد في بابه، وربَّما يعدُّ أول كتاب جامع في هذه المسألة (الحروف المُقطَّعة) التي شغلت العُلماء، فكثرت أقوالهم فيها، وكان البحث في دلالتها المُحرك القوي لتجريدها بتصنيف، وأطلقوا عليها (أوائل السور).

 

ومن استعراض الأعمال السابقة التي أوردها المؤلِّف يتبيَّن أنَّ كل من بحث في هذه القضية أخذها من جانب واحد أو أكثر؛ وتعدَّدَت اتجاهات الدارسين لها إلى اتجاهات أربعة:

الاتجاه الأَوَّل: أهل العربية.

الاتجاه الثَّانِي: أهل المعاني والتفسير.

الاتجاه الثالث: المصنفون في علوم القرآن.

الاتجاه الرابع: الباحثون المُحدَثون.

 

وكان لأهل العربية فضل السبق في الإشارة إلى أُصول هذا الفن، ابتداءً بسيبويه (ت: 185 هـ) الذي وضع بابًا في كتابه عنونه بـ (هذا باب أسماء السور)، وتبعه على هذا جمهرة علماء العربية.

أمَّا هذا الكتاب فيعدُّ أول دراسة تأصيليَّة لهذا الفن، وقصد مؤلِّفُه فيه أن يكون بحثًا جامعًا في إعراب أسماء السُّوَرِ؛ فلا يكون اهتمامه ببسط ما سُمِّيَ بـ"الأحرف المُقطَّعة"؛ إذ إنَّ كلام المصنفين في أكثره كان متوجهًا إلى حالة كونها أوائل للسُّور، في حين يكون الاهتمام بحالها وهي أسماء السور.

 

وكان منهج المؤلِّف في كتابه هذا بعد المقدمة أنْ قسَّم بحثه على ثلاثة مباحث، وخاتمة:

المبحث الأَوَّل: مهمَّات علمِ أسماء السُّور؛ أودَع فيه المؤلِّف ما يحتاجه مُعربُ هذه الأسماء من أُصول ومقدمات لا يُستغنى عنها.

المبحث الثَّانِي: إعراب ما كان على غير حروف التهجِّي، أورَد فيه المؤلف: ما كان مفردًا، ثم ما كان مُركَّبًا، وغير ذلك.

المبحث الثَّالِث: إعراب ما كان على حروف التهجِّي، وسلَك فيه المؤلف سبيلَ الاستقراء لأقوال النحويين، ثمَّ سبر أقوالهم وترتيبها على منهج يأخذ بطرفين؛ الأَوَّل: الانتقال من الأصغر إلى الأكبر في أحرف التسمية، والثاني: إيداع أقوال العلماء عند كلِّ نوعٍ مبنيةً على تعددِ الأوجه، مع مراعاة الترتيب الزمني لها.

الخاتمة: وفيها أهم النتائج، والتوصيات.

 

وألحق مؤلِّف الكتاب في نهايته ثَبَتًا بأسماء المصادر والمراجع التي اعتمد عليها في إنجاز بحثه، ومنها المخطوطة والمطبوعة، التي قاربت (130) بين مخطوط ومطبوع.

وكان المؤلِّف في أثناء بحثه قد وضَع صورًا من بعض المصاحف النَّادرة، مثل: مصحف طوب قبو سراي، ومصحف ابن البواب (ت: 423 هـ)، ومصحف ياقوت المستعصمي (ت: 689 هـ) وغيرها.

 

ومؤلِّف الكتاب هو الأُستاذ الدكتور يوسف خلف محل العيساوي، ولد في مدينة الفلوجة عام (1970م)، وفي مدارسها أنهى مراحل دراسته الابتدائية والثانوية بتميُّز، ومن قسم اللغة العربية في كلية الآداب - جامعة بغداد حصل على شهاداته الثلاث:

• البكالوريوس عام (1993م)، وكان من العشرة الأوائل وبمرتبة الشرف.

• الماجستير عام (1996م)، وكان الأول على قسمه برسالته الموسومة بـ (أثر الدلالة اللغوية والنحوية في استنباط الأحكام الاعتقادية من القرآن الكريم)، بإشراف د. خديجة الحديثي.

• الدكتوراه عام (1999م) بأُطروحته الموسومة بـ (أثر الدلالة اللغوية والنحوية في استنباط الأحكام الفقهية من السنَّة النبوية)، بإشراف د. حاتم صالح الضامن رحمه الله.

 

وله عدَّة بحوث ودراسات نُشِرت في عدد من المجلات، مثل: الأحمدية، والحكمة، ومداد الآداب، ومجلة المجمع العلمي العراقي، أو نشرت ضمن إصدارات بعض المؤتمرات العلمية التي شارك فيها.

 

وأصدر عددًا من الكتب في مجالي التأليف والتحقيق، منها:

• إعراب القرآن تأصيل وبيان.

• ردُّ البهتان عن إعراب آيات من القرآن.

• بيان حكم الربط في اعتراض الشرط على الشرط لتقي الدين السبكي (ت: 756 هـ) - تحقيق.

وللمؤلِّف مشاركات في عدَد من المؤتمرات والندوات العلمية، وأشرف على عدد من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة