• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

عرض كتاب: العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم

ياسر عبود العلواني


تاريخ الإضافة: 31/7/2016 ميلادي - 26/10/1437 هجري

الزيارات: 10367

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرض كتاب

العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم

أعدَّه: أحمد العلاونة

 

ط/ 1، 1432هـ = 2011م، دار البشائر الإسلامية - بيروت، من إصدارات مركز فهد الدبُّوس للتراث الأدبي - الكويت.

عرضه: ياسر عبود العلواني.

أحمد العلاونة: اسم معروف في عالم التآليف، فقد أخرجَت له المطبعة العديد من الكتب التي يختص غالبها بفنِّ التراجم، وكانت شهرته مترافقة مع كتاب (الأعلام) لخير الدين الزِّركلي (ت: 1396 هـ) رحمه الله؛ إذ ألَّف ذيلًا على هذا الكتاب العظيم، الكتاب الذي يصفه الشيخ عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله بأنَّه (كتاب القرن).

 

ولد أحمد إبراهيم العلاونة عام (1386هـ = 1966م) في قرية (الطيبة) من أعمال محافظة إربد في الأُردن، واكتفى بالتعليم المنتظم بشهادة الإعدادية، إلَّا أنَّ تعليمه على أيدي العلماء حاضرهم وغائبهم في كتبهم لا زال مستمرًّا.

 

وكان من نتاجه العلمي غير ذيل الأعلام - الذي أصبح مختصًّا به بما أخرج عليه من نظرات وذيول - صنع فهارس لـ (ذكريات) الشيخ علي الطنطاوي (ت: 1420 هـ = 1999م)، وألف كتبًا عن حمد الجاسر علَّامة الجزيرة، ومحمود الطناحي، وإبراهيم السامرائي، وناصر الدين الأسد، وخير الدين الزركلي، رحم الله الجميع.

 

جزاه الله خيرًا بما قدَّمه من كتب ومقالات أثرَت المكتبة العربية، ومن هذه الكتب كتاب: (العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم).

 

مقدمة الكتاب:

لا تخلو مقدِّمة كتاب من فائدة؛ بل إنَّ بعض المقدمات يكون لها وَقع عند الدارسين أكثر من الكتاب؛ من ذلك (مقدمة ابن خلدون)، وقد سار الأُستاذ أحمد العلاونة على خُطى أسلافه من العلماء، فجعل مقدِّمة كتابه حافلة بكلِّ ما لذَّ وطاب، وكأن لسان حاله يقول متمثلًا:

إن مَبادِي كلِّ فنٍّ عشرَه
الحدُّ والموضوع ثمَّ الثَّمرَه
ونِسبة وفضلُه والواضِعْ
والاسمُ الاستمدادُ حكم الشَّارعْ
مسائلٌ والبعضُ بالبعض اكتَفى
ومن درَى الجميعَ حاز الشَّرفَا

فذكر مزايا المكتبات الخاصَّة، وآفاتها، والمغزى من هذا الكتاب، وما هي الفائدة، والمدَّة التي يغطيها، وخطَّته في ذلك.

 

قال العلاونة تحت عنوان: (أسباب ضياع مكتبات العلماء في حياتهم، أو بعد مماتهم):

"وحين يشقى العالِمُ في جمع الكُتب، والإنفاق عليها من كريمِ ماله، وقد يحرمُ أهله كريمَ العيشِ في سبيل ذلك؛ لأنَّ الإنفاق على الكُتب دليلٌ على تعظيم العلم، وتعظيمُ العلم دليلٌ على شرف النَّفْسِ، لا يدورُ في خَلَده أنَّ مكتبته التي يعدُّها كالرئة له، قد تذهب شذر مذر بوقتٍ قصير بعد مماته".

 

ويعزو العلاونة وفَّقه الله أنَّ العالِم لا يفكر جادًّا في مآل مكتبته بعد وفاته؛ لأسباب عدة، أهمها (ص 6):

1- إهماله، واغتراره بطولِ عُمُرِه.

2- أو أنَّه لم يجد جهةً مؤهَّلةً يهديها مكتبته، أو يوصي بها إليها.

3- أو أنَّه قد يُضطر لبيعها، أو بيع بعضها بسبب الفقر.

4- أو ربما يبيعها لأنَّ ورثته ليسوا من أهل العلم.

 

ما هي مميزات مكتبات العُلماء؟

لا شكَّ أنَّ لمكتبات العلماء أُمورًا تميزها عن مكتبات غيرهم ممَّن يقتني الكُتب، وأهمُّ هذه المميزات كما يقول الأُستاذ أحمد العلاونة (ص 6 - 7):

1- كتبها منتقاة بعناية.

2- يُتخيَّر لتجليدها أفخم أنواع التجليد.

3- إذا كان للكتاب أكثر من طبعة؛ فغالبًا ما تجدُ أفضلها.

4- تضمُّ هذه المكتبات نفائسَ الكتب المطبوعة، ونوادرها.

5- تضم هذه المكتبات نوادر المخطوطات.

6- تحتوي على كثير من الدوريات القديمة.

7- وربَّما ترتقي بعض هذه المكتبات إلى مستوى يجعلها قبلةً للباحثين، وملتقى لأهل العلمِ.

8- وفي النهاية فإنَّ هذه المكتبات تمثلُ ميولَ أصحابها، وأذواقهم.

 

ما هو أهمُّ شيءٍ يُميز الكتب التي تحويها مكتبات العلماء؟

كما أنَّ مكتبات العلماء تختلف عن غيرها، فما تحويه من كتب لا بُدَّ أن يكون مختلفًا عن الكتب التي تحويها مكتبات غيرهم، وأهم هذه الميزات:

1- التعليقات والحواشي التي تُطرِّز صفحات هذه الكتب، معبرةً عن رأيهم العلمي، سواء كان ذلك نقدًا، أو شرحًا، أو إضافةً، أو توضيحًا.

2- وفي بعضها ترجمة لمصنف الكتاب.

3- وأُخرى تكثر فيها التنبيهات على الفوائد المنتقاة من هذه الكتب.

4- وفي هذه الكتب تكثر الإهداءات المكتوبة بأقلام المؤلِّفين، والمحقِّقين، والموشَّاة على طُرر الكتبِ، وهذا يرفعُ من شأنها، ويزيدُ ثمنها إذا بيعَت؛ كأنَّ الكتب كتبت بأقلام مؤلِّفيها.

5- ومن ذلك أن بعض الكتب يضع داخلها مؤلِّفها، أو محققها، أو مالك الكتاب وريقات تُسمى (الطيَّارة)، وتتضمَّن هذه (الطيارة) تعليقات، أو إضافات، أو فوائد، وقد تجد في بعضها شعرًا لشاعرٍ لم يُنشر.

6- كما تكثر على أغلفة بعض كتبها كتابات غالبًا ما تكون فهارس للكتاب، أو إشارة إلى الفوائد.

 

أمَّا عن (التعليقات)، وفوائدها، فيذكر العلاونة وفَّقه الله:

أنَّ للتعليقات أهميَّة كبرى؛ من ذلك أنَّ بعض الكتب المُحقَّقة - ولا سيما دواوين الشعر القديمة - قد قامت على تصحيحات العلماء، وتعليقاتهم التي قيَّدوها.

 

وأي خدمة للكتاب أفضل من التعليقات؟

1- التعليقات نوعٌ من أنواع التأليف.

2- وفي بعض الأحيان يكون المُعلِّق أعلم من مُصنِّف الكتاب بأُمور كثيرة، أو أدرى منه في بعض جوانب الموضوع.

 

ويستشهد بمقولة للإمام الشافعي (ت: 204 هـ) رحمه الله عن فائدة التعليقات، قائلًا: (إذا رأيتَ الكتاب فيه إلحاقٌ وإصلاحٌ، فاشهد لهُ بالصِّحة)!

 

ما هي آفة المكتبات الخاصة؟

مثلما أنَّ لكلِّ شيء مزايا، فله آفات، والمكتبات الخاصَّة حالها كحال غيرها من موجودات البشر، وغالبًا ما تكون آفاتها بعد وفاة صاحبها، ومن ذلك:

1- قلَّة عناية الورثة بمكتبات آبائهم؛ فكثيرًا ما تجدهم يهملونها، أو لا يعيرون أهمية لتخزينها.

2- بيعها من قِبل التجار.

3- تجزئتها وتشتتها.

 

ما هو المغزى من هذا الكتاب؟

والمغزى من الكتاب كما يَذكر العلاونة وفقه الله في (ص 11):

اقتصر المؤلِّف في كتابه هذا على الكتب التي أُهديَت، أو بيعَت، أو وقفَت على المساجد، أو الجامعات، أو مراكز البحوث، ولها وجود.

ولم يتطرَّق إلى ما بقي عند الورثة فحفظوه، أو ما حرق منها، أو ما لم يعد لها وجود.

ودخل في الكتاب مكتبات الملوك والأُمراء؛ لأنَّ فيها الكثير من المخطوطات، والنوادر، والكتب المهداة.

وخرج من الكتاب أيضًا مكتبات العلماء السعوديين؛ فقد ألَّف العلاونة كتابًا خاصًّا عنها سمَّاه (مآل مكتبات علماء المملكة العربية السعودية).

 

ما هو المطلب من هذا الكتاب؟

1- أنْ يقرِّر كلُّ عالم مصيرَ مكتبته في حياته؛ لئلا تتبدَّد، وتُشرَّد بعد وفاته.

2- دعوة مراكز البحوث، والجامعات، والمكتبات العامَّة إلى شراء مكتبات العلماء المتميزة لحفظها.

 

ما هي المدَّة التي يغطيها الكتاب؟

يغطي هذا الكتاب قرنًا وثُلث القرن، من مطلع القرن الرابع عشر الهجري (1301هـ = 1883م)، حتى تاريخ تأليف الكتاب في عام (1432هـ = 2011م).

 

ما هي خطَّة المؤلف في الكتاب؟

1- يبدأ بترجمة صاحب المكتبة.

2- وصف مكتبته؛ إن توفَّر له ذلك.

3- يذكر مآلها.

 

4- وفي آخر الكتاب أثبت نماذج من:

أ‌. تعليقات أصحابها.

ب‌. إهداءات المؤلِّفين إليهم.

ت‌. صور بعض المكتبات.

 

طُبع الكتاب في (304) صفحات، جمع فيه ما يقارِب ثلاثمائة مكتبة خاصَّة على امتداد الأرض العربية، ومختلف البلدان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- ابداع
صباح عبد صالح - العراق 16/08/2016 11:21 PM

مقالكم بما فيه من حرفية في تقديم كتاب
فهو دعوة لحب الكتب
مبارك لكم تلك الحروف

2- جزاك الله خيرًا
ياسر العلواني - العراق 16/08/2016 10:48 PM

جزاك الله خيرًا شيخنا الأنيس، تشرفت بتعليقك الثر.

1- تهنئة
عبدالحكيم الأنيس - الإمارات- دبي 31/07/2016 08:53 PM

أهنىء الأخ الفاضل ياسر عبود العلواني بمقاله اللطيف الأول
راجيا له الاستمرار والازدهار...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة