• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

جدة الطريق.. في مساوئ التحقيق

جدة الطريق.. في مساوئ التحقيق
أبو مازن محمد رجب الخولي


تاريخ الإضافة: 29/5/2016 ميلادي - 22/8/1437 هجري

الزيارات: 3826

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بسم الله الرحمن الرحيم

جُدَّةُ الطَّرِيقْ.. فِـي مَسَاوِئِ التَّحْقِيقْ

​نظم​

أَبُومَازِنٍ مُحَمَّدِ رَجَبٍ الْخُولِيِّ[1]

 

(1)

1

أَبْدَأُ بِاسْمِ رَبِّنَا الرَّحْمَنِ

وَهْوَ الرَّحِيمُ وَاسِعُ الْغُفْرَانِ

 

2

قال مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ رَجَبِ-

يَا رَبَّنَا ارْحَمْهُ وَعَافِ وَتُبِ،

 

3

وَهْوَ أَبُو مَازِنٍ الْخُولِيُّ-:

أَحْمَدُ رَبِّي وَهْوَ لِي وَلِيُّ

 

4

أَذْكُرُهُ دَوْمًا كَمَا هَدَانِي

لِخِدْمَةِ السُّنَّةِ وَالْقُرْآنِ

 

5

مُحَقِّقًا وَقَارِئًا وَنَاشِرَا

وَلِلتُّرَاثِ نَاظِمًا وَنَاثِرَا

 

6

مُصَلِّيًا عَلَى النَّبِيِّ أَحْمَدِ

وَآلِهِۦ وَصَحْبِهِۦ وَالْمُقْتَدِي

 

7

وَبَعْدُ إِنَّ هَٰذِهِۦ أُرْجُوزَهْ

لَطِيفَةٌ رَقِيقَةٌ عَزِيزَهْ

 

8

ضَمَّنْتُهَا «مَسَاوِئَ التَّحْقِيقِ»

لِتَسْتَبِينَ «جُدَّةُ الطَّرِيقِ»


9

لِكُلِّ مَنْ رَامَ الْعُلَا مُحَقِّقَا

وَلِلتُّرَاثِ نَاشِرًا مُدَقِّقَا

 

10

فَلْيَبْتَعِدْ عَنْ هَذِهِ الْمَسَاوِي

وَذِكْرُهَا لِسُقْمِهَا مُدَاوِي

 

11

وَعَكْسُهَا لِعَكْسِهَا كِفَاءُ

بِضِدِّهَا تَمَيَّزُ الْأَشْيَاءُ

 

12

مُكَمِّلًا «مُوضِحَةَ الطَّرِيقِ»

لِعَالِمٍ مُحَقِّقٍ دَقِيقِ​​[2]


13

وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ ثَنَائِي

مُسْتَوْجِبُ التَّفْضِيلِ وَالدُّعَاءِ

 

14

فَاللهُ يَقْضـِي بِعَظِيمِ الْمَغْنَمِ

لِي وَلَهُ- أُخْرَى- وَكُلِّ مُسْلِمِ

 

15

وَأَسْتَعِينُ اللهَ فِي الْبِدَايَهْ

وَمِنْهُ أَرْجُو عِصْمَةَ النِّهَايَهْ

 

16

وَالْأَجْرَ وَالْقَبُولَ وَالثَّوَابَا

وَأَنْفَعُ َ الْإِخْوَانَ وَالْأَحْبَابَا

♦ ♦ ♦

الفصل الأول: في ما يسبق الشروع في التحقيق

 

17

مِنْ ذَاكَ تَحْقِيقٌ لِقَصْدِ تَاجِرِ

لِلْمَالِ مِنْ مُحَقِّقٍ وَنَاشِرِ

 

18

فَكَمْ نَرَى مِنْ كُتُبٍ مُزَيَّفَهْ

​تَعِجُّ​ بِالْأَلْقَابِ مِنْهَا الْأَغْلِفَهْ

 

19

قَدِ ادَّعَى مُخْرِجُهَا تَحْقِيقَهَا

لَيْسَتْ تُسَاوِي فِي الدُّنَا تَوْرِيقَهَا

 

20

​قَدِ امْتَلَتْ مِمَّا بَدَا وَمَا خَفَى[3]

مِنْ عَبَثٍ وَحَقُّهَا أَنْ تُتْلَفَا

 

21

كَذَاكَ ضَعْفٌ فِي عُلُومِ الْآلَهْ

أَهَمُّهَا اللُّغَاتُ لَا مَحَالَهْ

 

22

كَالنَّحْوِ وَالْعَرُوضِ وَالتَّصْـرِيفِ

وَالْخَطِّ[4]وَالتَّصْحِيفِ وَالتَّحْرِيفِ

 

23

وَجَهْلُهُ بِطُرُقِ الْكُتَّابِ

فِي الرَّسْمِ والْإِنْشَاءِ لِلْكِتَابِ

 

24

وَعَدَمُ الْإِلْمَامِ بِالْخُطُوطِ

وَخَلْطُهُ الْمُهْمَلَ بِالْمَنْقُوطِ

 

25

إِذْ لَهُمُ طَرَائِقٌ تُلْفِيهَا

لَدَى الْمُحَدِّثِينَ تَرْتَوِيهَا

 

26

فَإِنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ تَصَدَّرُوا

لِمَنْهَجِ التَّحْقِيقِ حَقًّا قَرَّرُوا

 

27

وَقِيلَ صِدْقًا: إِنَّهُمْ لَمْ يَتْرُكُوا

لِمَنْ أَتَى مِنْ بَعْدِهِمْ مَا يُدْرَكُ

 

28

وَمِنْهُ جَهْلٌ بِالَّذِي يُحَقِّقُهْ

مِنَ الْعُلُومِ عِنْدَمَا يُدَقِّقُهْ

 

29

وَقِيلَ مَنْ فِي غَيْرِ فَنِّهِ دَخَلْ

أَتَى بِمَا يُعْجِزُ أَرْبَابَ الْحِيَلْ

 

30

كَذَاكَ مَنْ لَمْ يَجْمَعِ الْأُصُولَا

مَا لَمْ تُجَاوِزْ حَدَّهَا الْمَعْقُولَا

 

31

أَوْ أَهْمَلَ التَّحْقِيقَ لِلْعُنْوَانِ

​وَهُوَ كَاسْمِ الذَّاتِ لِلْإِنْسَانِ

 

32

وَنِسْبَةِ الْكِتَابِ لِلْمُصَنِّفِ

وَإِنَّهُ كَالنَّسَبِ الْمُعَرِّفِ

 

​33

كَذَا وَلَمْ يُلِمَّ بِالْمَصَادِرِ

فِي فَنِّهِ مِنْ حَادِثٍ وَغَابِرِ

 

​34

وَأَهْمَلَ الشُّـرُوحَ أَوْ مَنْ نَقَلَا

عَنِ الْكِتَابِ فَاسْتَفَادَ وَاجْتَلَى

 

​35

أَوْ نَقَلَ الْكِتَابُ عَنْهُ وَاقْتَبَسْ

كَذَاكَ تَهْذِيبًا وَتَلْخِيصًا فَقِسْ



[1] مدير تحقيق التراث بإشراف فضيلة الشيخ أ.د سعد الحميِّد.

[2] هو الأستاذ المحقق: هلال ناجي. ومنظومته: «موضحة الطريق، إلى صوى مناهج التحقيق.

[3] هذه لغة طَيِّئ وبلحارث بن كعب في هذا الفعل ونحوه.

[4] المراد هنا: الإملاء عمومًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- وفيكم بارك الله أ. ناصر الخولي
أبومازن الخولي - مصر ـ الرياض 13/06/2016 05:17 PM

الأستاذ الفاضل المربي أ. ناصر الخولي.. جزاكم الله خيرا على هذا الكلام الذي لا أراني أستحقه.. وأسال الله تعالى ان يبارك فيكم وينفع بكم.

3- جزاكم الله خيرا أ. صديق السيد
أبومازن الخولي - مصر ـ الرياض 13/06/2016 05:14 PM

وبارك فيكم ووفقكم الله. وأنتم الأروع.

2- بارك الله فيك
ناصر الخولي - مصر 11/06/2016 04:50 PM

الأخ الفاضل الباحث المحقق اللغوي المخضرم التقي النقي الورع محمد بن رجب الخولي لا فضَّ الله فاك وبارك فيك ونفع بك المسلمين .

1- رائع
صديق السيد 29/05/2016 05:43 PM

ما شاء الله
خطوة رائعة
موفق دائما أبا مازن

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة