• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

كلمات وفاء

كلمات وفاء
علي الغامدي


تاريخ الإضافة: 29/2/2016 ميلادي - 21/5/1437 هجري

الزيارات: 8848

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمات وفاء

 

سوف أستعرض في هذه السطور سيرةَ أحد إخواننا، الذي كان له الأيادي البيضاء في نَشرِ الوعي والفَهم العميق لمعاني دينِنا الحنيف بين الناس.

 

الأخ الدكتور عبدالرحمن بن محمد بن جراد الغامدي، من قرية البركة، إحدى ضواحي مدينة بلجرشي بمنطقة الباحة، رحمه الله وغفر له.

 

كانت ولادته وبداية حياته الدراسية حتى المرحلة الثانوية بمدينة جدَّة، بعدها انتقل إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

 

كان للدكتور زغلول النجار أستاذ علم الجيولوجيا تأثيرٌ كبير على شخصية أبي معاذ من الناحية العلمية، فتخصَّصَ في نفس العلم حتى حصلَ على درجة الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، وعيِّن بعد التخرُّج أستاذًا مساعدًا في جامعة الملك فهد.

 

لعلي أستعرض أهم ملامح شخصية الدكتور عبدالرحمن، التي كان لها دور في ريادته العلميَّة والدعوية.

 

١. رقي أخلاقه:

كل مَن عاش وعاشر أبا معاذ يشهد له برقي أخلاقه، وابتسامته التي لا تكاد تفارق محيَّاه، كان يتمثَّل في حياته قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: ((أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا))، وكان يتمثل في معاملته مع إخوانه القاعدة التربوية "كسب القلوب مقدَّم على كسب المواقف"، لا أذكر أني سمعتُ منه كلمةً جارحةً أو كلمةً نابيةً، بل رقيٌّ ورقيٌّ في أسمى معاني الصدق والإخاء.

 

٢. سعة العلم:

كان معدَّل ما يَقرأ كل يوم يتجاوَز مائة صفحة في شتى أنواع العلوم، وخاصةً كتب العقيدة والفقه وعلم الرجال.

 

الكثير من الشباب تعلَّمَ من أبي معاذ علوم العقيدة وفروعها، وكان يتميَّز طرحُه لها بين تأكيد التأصيل العلمي والمعرفي، وربط ذلك بالمعاني الإيمانية والتربوية.

 

كانت مكتبتُه العامره تحوي مئات الكتب في شتى أنواع العلوم؛ حيث كانت مقصدًا للعديد من الطلاب في سكن الجامعة، يستفيدون منها ومما حوته من شتى العلوم النافعة.

 

٣. مربٍّ وقدوة للأجيال:

كان رحمه الله مربيًا فاضلاً، وله طريقته الراقية في التعليم والتوجيه، وكان يؤكِّد للدعاة إلى الله أن هذه الدعوة أمانة، وعلينا نقلها إلى الناس بأجمل أسلوب وأرقى عبارة، وهو ما كان عليه سيدنا وإمامنا قدوةُ الدعاة عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم.

 

كان رحمه الله يستخدم أسلوب التدرُّج في الدعوة إلى الله، وكان يؤكِّد دائمًا أنه لا بدَّ على الداعية إلى الله أن يوثِّق العلاقة بينه وبين مَن سيوجِّه له الدعوة، حتى تنشأ بينهم الثقة والصدق والمحبة في الله، فيسهل بعد ذلك التدرُّج به حتى يُصبِح إنسانًا فعالاً ونافعًا وإيجابيًّا في أسرته ومجتمعه وأمته.

 

٤. عالمي النظرة والإحساس:

كان شغله الشاغل رحمه الله قضايا المسلمين في شتى أنحاء المعمورة، وكنا نَشعُر بذلك من قسمات وجهه ونظراته عندما تحلُّ بالمسلمين فاجعة أو يُصيبَهم مصيبة، وكان يصدق عليه قول الشاعر:

بالشام أهلي، وبغدادُ الهوى، وأنا
بالرقمتَين وبالفُسطاط جيراني
وأينما ذُكر اسمُ الله في بلدٍ
عددتُ ذاك الحِمى مِن صلْبِ أوطاني

 

شارك في العديد من الرحلات الدعوية في إفريقيا مع لجنة مسلمي إفريقيا.

ويُعتبَر مِن أوائل مَن زار الجمهوريات الإسلامية في روسيا بعد تفكُّك الاتحاد السوفييتي.

 

غفر الله لأبي معاذ وأسكنه فسيح جناته، وجمَعَنا به في جنات النعيم إخوانًا على سرر مُتقابلين، وبارك الله له في عقبه إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- رحمه الله
أحمد البلوي - المملكة العربية السعودية 21/04/2016 05:17 PM

سيرة عطره جزاه الله خيرا وجزاك الله خيرا أبا ريان

3- رحمة الله عليه
خالد الغامدي - السعودية 18/04/2016 07:50 PM

رحم الله أبا معاذ فقد جمعتني به أيام جميلة في جامعة الملك فهد اللهم اغفر له وارحمه ووسع مدخله وادخله فسيح جناتك

2- و رحل صاحب الذكر الحسن
أبوالبراء الطاشكندي - Saudi Arabia 18/04/2016 08:17 AM

غفر الله لأبي معاذ و رفع درجته في المهديين .. أصيب بمرض الرحمة فصبر وسلم أمره لله و قبل على الله بسيرة حسنة نسأل الله أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى

1- كلمات وفاء
عبدالرحمن جمعان العبدالكريم - السعودية 11/03/2016 09:17 PM

كلمات وفاء من رجل وفي
بارك الله فيك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة