• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

نبذة عن الإمام عمرو بن دينار

نبذة عن الإمام عمرو بن دينار
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 14/2/2016 ميلادي - 6/5/1437 هجري

الزيارات: 13806

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نبذة عن الإمام عمرو بن دينار


فضل الإسلام على المسلمين جميعًا لا يقدر بثمن، فقد أنقذهم الله به من العمى إلى الهدى، ومن الشرك إلى الإيمان، ومن الجهل إلى العلم، وهو للموالي أعظم نفعًا، وأكثر فضلاً؛ فقد رفعهم إلى مصاف الشرفاء والعلماء، وأحلهم منزلة عالية جعلتهم أئمة الناس وقدوتهم.

 

والإمام عمرو بن دينار - أبو محمد - منهم، فقد لقب بشيخ الحرم المكي، درس فيه، وصار مرجعًا للعلماء وللمقيمين والوافدين، ولا غرو فالعلم يرفع بيتًا لا عماد له، وخاصة إذا كان مصدره كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

 

ولد عمرو في خلافة معاوية، وسمع كبار الصحابة - رضوان الله عليهم - ونقل عنهم، وروى عنه كثيرون جدًّا لكثرة حفظه، وتولى الفتوى ثلاثين سنة بمكة المكرمة، وكان من فضلاء العلماء وذوي القدر والمقام المحترم.

 

عني كغيره بالحفظ، ولم يعتمد على الكتابة، ويقول: "أحرج على من يكتب عني، فما كتبت عن أحد شيئًا؛ بل كنت أحفظ".

 

وقال عنه عبد الله بن نجيح: "ما رأيت أحدًا قط أفقه من عمرو بن دينار".

 

وقال: "لم يكن بأرضنا أعلم من عمرو بن دينار، ولا في جميع الأرض".

 

وروى عبد الله بن حنبل عن أبيه عن سفيان قال: "كان عمرو بن دينار جزأ الليل ثلاثة أجزاء: ثلثًا ينام، وثلثًا يدرس حديثه، وثلثًا يصلي".

 

وأقول: وليس ذا بغريب على هؤلاء؛ فكل أمثاله كانوا يقومون الليل ويقسمونه أثلاثًا للعلم والعبادة والتفكر في آيات الله والاستعداد لنشر العلم في النهار.

 

وفي زمننا؛ يسهر غالب الناس فيما يضرهم، ويغطي عقولهم، ويضعف أبصارهم، ويشغلهم عن المفيد في الدنيا والآخرة، ويحرمهم من لذة القراءة والعلم أو العبادة والاستفادة من العمل بالنهار.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة