• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

ترجمة التابعي أبي حازم سلمة بن دينار

ترجمة التابعي أبي حازم سلمة بن دينار
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 31/1/2016 ميلادي - 21/4/1437 هجري

الزيارات: 13360

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة التابعي أبي حازم سلمة بن دينار


هو أبو حازم عالم من فارس. ومولى لبني ليث. أقام بالمدينة المنورة، ونفعه ذلك؛ حيث تلقى العلم من أفواه بعض الصحابة رضوان الله عليهم.

 

وروى عن ابن عمر، وابن الزبير، وسهل بن سعد، وعبد الله بن عمر، وابن العاص، وروى عنه كثيرون.

واشتهر حتى صار قدوة في العبادة والعلم. قال ابن خزيمة: «إنه ثقة لم يكن في زمانه مثله».

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: «ما رأيت أحدًا الحكمةُ أقربُ إلى فيهِ من أبي حازم».

 

وحدث ابن عيينة قال: «دخل أبو حازم على أمير المدينة فقال له: تكلم. قال له: انظر الناس ببابك وإن أدنيت أهل الخير ذهب أهل الشر، وإن أدنيت أهل الشر ذهب أهل الخير».

 

وروى حديثًا عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نابه في صلاته شيء فليقل سبحان الله، إنما التصفيق للنساء والتسبيح للرجال».

 

وعن سهل بن سعد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «غدوة في سبيل الله أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها».

 

وروى أبو عيينة عن أبي حازم قال: اشتدت مؤنة الدنيا والدين. قيل: وكيف؟ قال: أما الدين فلا تجد عليه أعوانًا، وأما الدنيا فلا تمد يدك إلى شيء منها إلا وجدت فاجرًا قد سبقك إليها.

 

وقال أبو حازم: ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم، وانظر إلى كل عمل كرهت الموت من أجله، فاتركه، ثم لا يضرك متى متَّ.

 

وقال: «يسير الدنيا يشغل عن الآخرة، وانظر الذي يصلحك فاعمل به، وإن كان فسادًا لدى الناس، وانظر الذي يفسدك فدعه وإن كان صالحًا للناس».

 

وقال: شيئان إذا عملت بهما أصبت خير الدنيا والآخرة.

 

• قيل: ما هما؟.

• قال: تحمل ما تكره إذا أحبه الله، وتترك ما تحب إذ كرهه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة