• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

ترجمة سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب

ترجمة سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 24/1/2016 ميلادي - 14/4/1437 هجري

الزيارات: 18641

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة سالم بن عبد الله

بن عمر بن الخطاب


من أرومة [1]الشرف، وبيت الخلافة والعلم، أخذ العلم من مصدره فنبغ في الحديث والفقه، حتى صار مفتيًا في المدينة المنورة، ولازم والده وأشبه جده، وروى عن كبار الصحابة رضوان الله عليهم، وزهد في الحياة وسار على نهج أبيه في طلب العلم وتعليمه، وفي البعد عن مباهج الحياة ورونقها، وفي إعطاء نفسه كلها للعلم. روى عنه جماعة كثيرون.


لم يكن مظهره يدل عليه؛ لأنه متقشف يعمل حاجاته بنفسه، ويبدو كأنه عامل غير مهتم بنفسه ومظهره.


ومن ألطاف ما حصل له؛ أن جماعة من مصر يسمعون بسالم وعلمه وفضله، فقصدوا المدينة لذلك، وسألوا عن بيته فدُلوا عليه، فطرقوا الباب، فسمعوا رغاء بعير، فبينما هم كذلك خرج عليهم رجل شديد الأزمة، متزر بكساء صوف إلى ثندوته. فقالوا له مولاك داخل؟ قال: من تريدون؟ قالوا: سالمًا. قال: فلما كلمهم جاء شيء غير المنظر، قال: من أردتم؟ قالوا: سالمًا.


قال: ها أنا ذا. فما جاء بكم؟ قالوا: أردنا أن نسألك. قال: سلوا ما شئتم، وجلس ويده ملطخة بأثر البعير. فسألوه عما أعدوا من المسائل التي يرون أن جوابها صعب فأجابهم على الفور. واستمر كذلك حتى كان يحمل الشملة من السوق إلى البيت على ظهره ورأسه، ولا يكلف من يحملها.


جمعه مجلس بسليمان بن عبد الملك فرآه حسن السحنة في داخل أكسية غلاظ فقال له: أي شيء تأكل؟ قال: الخبز والزيت؛ وإذا وجدت اللحم أكلته.


قال: أو تشتهيه؟ قال: إذا لم أشته تركته حتى أشتهيه.


وإذا كان هذا زهده في الدنيا، فإن أباه من قبله كان كذلك. قال ميمون بن مهران: دخلت على ابن عمر فقومت كل شيء في بيته فما وجدته يساوي مائة درهم، ثم دخلت مرة أخرى فما وجدت ما يساوي ثمن طيلسان، ودخلت على سالم من بعده فوجدته على مثل حال أبيه.



[1] الأرومة: الشرف والنسب، أو أصل الشجر (ما يبقى منها بعد القطع).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة