• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

ترجمة التابعي الربيع بن خثيم

ترجمة التابعي الربيع بن خثيم
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 16/12/2015 ميلادي - 5/3/1437 هجري

الزيارات: 14727

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة التابعي الربيع بن خثيم


هو الربيع بن خثيم بن عائذ الكوفي. وُجد في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يرَه، لكنه صحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يجلونه ويقدرونه.

 

روى عنه كثيرون، وحظي بمنزلة عالية لدى عبد الله بن مسعود لعلمه وفهمه وحرصه على الحفظ، فكان إذا أُدخل عليه لم يكن له أذن لأحد حتى يفرغ كل واحد من صاحبه. وقد قال له عبد الله بن مسعود لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرتُ المخبتين.

 

أدرك العلم وكان له عقل رجيح، ولسان فصيح، وورع شديد، فإذا أخذ عطاءه أبقى ما يكفيه، وتصدق بالباقي فلا يدخل بيته.

 

وقد روى حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيعجز أحدكم أن يقرأ ليلة ثلث القرآن؟" فأشفقنا أن يأمرنا بأمر نعجز عنه. قال فسكتنا. قالها ثلاث مرات: "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن!؟ فإنه من قرأ الله الواحد الصمد فقد قرأ ليلته ثلث القرآن".

 

وقد كف لسانه ويده عن الناس، وأقبل على العبادة والتدريس، فقال عنه أصحابه: ما تكلم الربيع بكلام منذ عشرين عامًا إلا بكلمة تصعد.

 

وقالوا: صحبناه سنين طويلة فما سأل عن شيء مما فيه الناس.

 

وكان يقول: كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل.

 

وإذا قال له أحد كيف أصبحتم؟ قال: ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا.

 

هكذا يحتقر العباد والعلماء أنفسهم وأعمالهم، حتى لا يغريهم الشيطان بالفخر والخيلاء، وحتى لا يستعلوا على الناس، بينما ترى المقصر من المسلمين يمتدح نفسه ويسر أن يمدحه الناس بما ليس فيه، ولا يراجع أعماله ولا يزنها بميزان الاعتدال.

 

واشتد عليه المرض حتى أصيب بالفالج، فكان يقاد إلى المسجد؛ فقيل له: قد رُخِصَ لك. قال: إني أسمع حي على الصلاة، فإذا استطعتم أن تأتوها ولو حبواً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة