• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

لمحات في سيرة شيخ القراء العلامة المقرئ الشيخ سعيد العبد الله رحمه الله تعالى

لمحات في سيرة شيخ القراء العلامة المقرئ الشيخ سعيد العبد الله رحمه الله تعالى
عمير الجنباز


تاريخ الإضافة: 14/12/2015 ميلادي - 3/3/1437 هجري

الزيارات: 13153

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمحاتٌ في سيرةِ شيخِ القُرَّاء

العلَّامة المُقرئ الشَّيخ سعيد العبد الله الحمويِّ رحمه الله تعالى (1345- 1425ھـ)

 

شيخنا الجليل، شيخُ القُرَّاء، وعُمدةُ المُقرئين، العلَّامةُ المقرئُ المُتفنِّنُ المُتقنُ القدوةُ، البَصيرُ بقلبه، الحافظُ، الشَّيخُ سعيدُ بنُ عبدِ الله المحمَّد العبد الله، الخالديُّ نسبًا، الحمويُّ نشأةً وبلدًا وتعلُّمًا، نزيلُ مكَّة المكرَّمة والمجاور بها، أستاذ القراءات القرآنيَّة وعلومها بجامعة أمّ القُرى، تغمَّده الله بغُفرانهِ ورحمته، وأثابه رُضوانهِ وجنَّته..

 

وهوَ مِنَ العُلماء الرَّاسخين، والنُّبلاء العاملين، ما أروعَ كلماتِه ومحاضراته وإشاراته وحركاته وسكناتِه!، فقد كانَ نادرة زمانه وحسنتِه، وبهجة أوانه وغُرَّته، سارت الرُّكبانُ بمحاسن ذِكره، وطابت الأقطارُ بعبير نَشْرِه، وهو روضةُ الفضلِ الَّتي أشرقت أنوارها، ودوحةُ المجدِ الَّتي أينعت ثمارها...

 

هو كوكبُ إيضاحٍ بهجة ضوئِه
مُغنٍ عن الإصباحِ والتَّنويرِ
هو بحرُ أفضالٍ وبحرُ فضائلٍ
صافٍ عَدَتْه شوائبُ التَّكديرِ

 

أخذَ في الإقراءِ وشرَع، وتميَّزَ في التَّدريس وبرَع، واستلمَ إمامة جامع الدُّنوك بحماة والتَّعليم فيه، ناشرًا علوم القرآن وتلقين التَّجويد والقراءات، كما درَّسَ في دار العلوم الشرعيَّة بحماة الَّتي التحقَ فيها وتخرَّج على علمائها سنة ١٣٦٠ھـ، وبعد وفاة شيخه المقرئ الشَّيخ نوري بن أسعد الشُّحنة ت:١٣٦٩ھـ -شيخ قرَّاء حماة ودار الحُفَّاظ فيها- آلت إليه مشيخة الإقراء خلَفًا له بموافقة جمعيَّة العلماء.

 

لا غَروَ إن طابَ الزَّمانُ بِطِيبهِ
وشذاه عمَّ الكونَ بالتَّعطيرِ

كانَ -يرحمه الله- حريصًا على التَّعليم، ومُجتهدًا على التَّفهيم، مُتواضعًا وَقُورًا، مُحبًّا صبورًا، ذا مروءةٍ وافرة، وفضائلَ متضافرة، آيةً في الكرم، وغايةً في الجُود، اشتغلَ في الإقراء ما يزيدُ على نصفِ قرنٍ من الزَّمان، تعرَّفَ به أقوامٌ فأفلَحوا، وعاملوه بالوفاء فربحوا..

 

حازَ عِلمًا فما له مِن مُساوٍ
فيه مِن عالمٍ ولا مِن مُسامِ
لم يَكُنْ في الدُّنى له مِن نظيرٍ
في جميعِ العُلومِ والأحكامِ
زاهدٌ عابدٌ تنزَّه في دُنْ
يَاه عن كلِّ ما بها من حُطامِ

 

ولم يزلِ الشَّيخُ في مراقي سُعوده، ومعارج عُلُوِّه وصعوده، إلى أن انتقل من دار الفَناء إلى دار البقاء، في يوم الثُّلاثاء الثَّامن من شهر رجب لعام خمسٍ وعشرين وأربعمائة وألف هجريَّة، وصُلِّي عليه في المسجد الحرام، وكانت جنازتُهُ مشهودة، وأعدادُ مَن حضرَها غير معدودة، رحمه الله تعالى..

 

أمثالُهُ ملكوا القلوبَ بأسرِها
فاعجبْ لأسرِِ كانَ بالقُرآنِ
وزكَتْ مَسيرتُه وفاحَ عَبيرُها
كأجَلِّ ما يُرجَى مِن الإتقانِ
ما كانَ ألْطَفَ في الزَّمانِ لقاءَه
وكأنَّه طَودٌ من العرفانِ
ياربِّ أنْزِله لَديكَ بمَنزلٍ
في ظلِّ عَرشِكَ في النَّعيمِ الهاني

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- رحمات ربي ورضوانه عليه
فيصل - تركيا 11/02/2019 11:55 AM

رب اغفر له وارحمه وانفعنا بعلمه وارفع مقامه في الفردوس الأعلى

2- دعاء
د.إبراهيم عبد الله الحازمي 18/01/2016 01:36 PM

رحمه الله وغفر له

1- شكر
أبوالفضل عبدالباري العبدالله - مكة المكرمة 18/01/2016 01:20 PM

جزاكم الله خيراً
وبارك بكم
وكتب لكم الأجر الوفير
والقدر الكبير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة