• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

الصحابي ضماد بن ثعلبة الأزدي

الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 28/10/2015 ميلادي - 15/1/1437 هجري

الزيارات: 100433

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصحابي ضماد بن ثعلبة الأزدي [1]


كان صديقًا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، وكان رجلاً يتطبّب، ويرقي، ويطلب العلم؛ أسلم أول الإسلام.

 

روى ابن سعد عن ابن عباس، قال: قدم رجل من أزد شنوءة، يقال له (ضماد) مكة معتمرًا، فسمع كفار قريش يقولون: محمد مجنون، فقال: لو أتيت هذا الرجل فداويته. فجاءه فقال له: يا محمد إني أداوي من الريح، فإن شئت داويتك لعل الله ينفعك. فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمد الله وتكلم بكلمات فأعجب ذلك ضمادًا، فقال أعدها عليَّ فأعادها عليه، فقال: لم أسمع مثل هذا الكلام قط، لقد سمعت كلام الكهنة والسحرة والشعراء فما سمعت مثل هذا الكلام قط، لقد بلغ قاموس البحر يعني قعره - وهذه كلمة يقصد بها غاية الثناء والمدح - فأسلم وشهد شهادة الحق، وبايعه على نفسه وقومه.

 

فخرج علي بن أبي طالب بعد ذلك في سرية إلى اليمن فأصابوا إداوةً فقال: ردوها فإنها إداوة قوم ضماد. ويقال: بل أصابوا عشرين بعيرًا بموضع فاستوفاها فبلغ عليًا أنها لقوم ضماد، فقال: ردوها إليهم، فردت إليهم.

 

ورواه البغوي وزاد فيه: فبعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشًا فمروا ببلاد ضماد، فقال أميرهم: لا تأخذوا لهم شيئًا.

 

وفي رواية ابن الأثير: فلقيه فقال: يا محمد إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من يشاء، فهل لك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله؛ أما بعد"؛ فقال: أعد عليَّ كلماتك هؤلاء فأعادهن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثًا، فقال: والله لقد سمعت قول الكهنة وسمعت قول السحرة وسمعت قول الشعراء، فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات، والله لقد بلغت يَاعُوس البحر فمد يدك أبايعك على الإسلام فبايعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وعلى قومك؟" قال: وعلى قومي.



[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج4 /241)، أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج3 /41، 42)، دلائل النبوة: للبيهقي (ج5 /374، 377).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة