• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

ترجمة الصحابي الضحاك بن قيس الفهري

ترجمة الصحابي الضحاك بن قيس الفهري
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 25/10/2015 ميلادي - 12/1/1437 هجري

الزيارات: 14038

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة الصحابي الضحاك بن قيس الفهري [1]


الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب القرشي الفهري: له صحبة، حدث عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد فتح دمشق، وسكنها إلى آخر عمره.


وشهد صفين مع معاوية. وكان على أهل دمشق، وهم القلب، وغلب على دمشق. ودعا إلى بيعة عبد الله بن الزبير، ثم دعا إلى نفسه.


وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام يافع.


وكان الضحاك بين قيس مع معاوية بدمشق، وكان ولاه الكوفة، ثم عزله، ثم ولاه دمشق، وحضر موت معاوية، فصلى عليه، وبايع الناس ليزيد، فلما مات يزيد بن معاوية، ثم معاوية بن يزيد. ثم دعا إلى ابن الزبير.


وروى ابن سعد بإسناده عن الحسن: أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية: سلام عليك، أما بعد، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الدخان، يموت فيها قلب الرجل، كما يموت بدنه، يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا. يبيع أقوام خلاقهم ودينهم بعرض من الدنيا"؛ وإن يزيد بن معاوية مات وأنتم إخواننا وأشقاؤنا فلا تسبقونا حتى نختار لأنفسنا.


وروى ابن عساكر عن معمر: أن الضحاك بن قيس أمر غلامًا قبل أن يحتلم فصلى بالناس فقيل له: أفعلت ذلك؟ قال الضحاك: إن معه من القرآن ما ليس معي، فإنما قدَّمت القرآن.


وقُتِلَ الضحاك بن قيس سنة أربع وستين بمرج راهط لما سار إليه مروان بن الحكم، بعدما بويع بالخلافة.



[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج7 /410)، مختصر تاريخ ابن عساكر: لابن منظور (ج11 /129، 135)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج5 /186، 187) رقم: (4164)، سير أعلام النبلاء: للذهبي (ج3 /241، 245)، أسد الغابة في معرفة الصحابة/ لابن الأثير (ج3 /37، 38).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة