• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

ترجمة الصحابي صفوان بن قدامة التميمي المزني

ترجمة الصحابي صفوان بن قدامة التميمي المزني
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 18/10/2015 ميلادي - 5/1/1437 هجري

الزيارات: 9090

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة الصحابي صفوان بن قدامة بن زيد مناة التميمي المزني [1]


صحابي، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقدم عليه المدينة ومعه ابناه: عبد العزى وعبد نهم، فبايعه ومد إليه يده، وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: (إني أحبك يا رسول الله) فقال له صلى الله عليه وسلم "المرء مع من أحب".


وقد غير صلى الله عليه وسلم اسم ابنيه إلى عبدالرحمن وعبدالله.


أقام صفوان بالمدينة حتى مات بها وروى عنه ابنه عبد الرحمن.


وكان صفوان بن قدامة، حين أراد الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا قومه وبني أخيه ليخرجوا معه، فأبوا عليه، فخرج وتركهم وأخرج معه ابنيه عبد العزى وعبد نهم، فلما أتى بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سأله عن اسم ابنيه فأخبره، فغيرهما بـ (عبدالرحمن، وعبدالله)، وقال في ذلك ابن أخيه نصر بن قدامة:

تحمل صفوان فأصبح غاديًا
بأبنائه عمدًا وخلى المواليا
فيا ليتني يوم الحنين اتبعتهم
قضى الله في الأشياء ما كان قاضيا
طلاب الذي يبقى وآثرت غيره
فشتان ما يفنى وما كان باقيا
فأصبحت مجتازًا لأمر مفند
وأصبح صفوانٌ بيثرب ثاويا
بأبنائه جار الرسول محمد
مجيبًا له إذ جاء بالحق داعيا

 

وأجابه صفوان، فقال:

من مبلغ نصرًا رسالة غائب ♦♦♦ بأنك بالتقصير أصبحت راضيا

 

فأقام صفوان بالمدينة حتى مات، فرثاه ابنه عبد الرحمن بأبيات منها:

وأنا ابن صفوان الذي سبقت له  ♦♦♦ عند النبي سوابق الإسلام

 

وأقام عبد الرحمن بعد أبيه بالمدينة إلى أن بعثه عمر مددًا إلى المثنى بن حارثة بالعراق

 

مناقب صفوان بن قدامة:

عن عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة، قال: هاجر أبي صفوان إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة فبايعه على الإسلام فمد النبي صلى الله عليه وسلم إليه يده فمسح عليها، فقال له صفوان: إني أحبك يا رسول الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب" [2].


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اسم ابنيك؟" فقال: هذا عبد العزى، وهذا عبد نهم؛ فسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالعزى: عبدالرحمن! وسمى عبد نهم: عبدالله [3].



[1] أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (3/ 25)، تجريد أسماء الصحابة: للذهبي (1/ 267)، مجمع الزوائد: للهيثمي (9/ 364)، الوافي بالوفيات: للصفدي (ج16/ 315، 316)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج5/ 105، 151) رقم: (4080).

[2] مجمع الزوائد: للهيثمي (9/ 364).

[3] الوافي بالوفيات: للصفدع (ج16/ 315، 316).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة