• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

من هو الصحابي صفوان بن عسال بن عامر المرادي؟

من هو الصحابي صفوان بن عسال بن عامر المرادي؟
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 14/10/2015 ميلادي - 1/1/1437 هجري

الزيارات: 39401

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من هو الصحابي صفوان بن عسال بن عامر المرادي؟[1]


صحابي مشهور، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وروى عنه زرُّ بن حبيش، وعبد الله بن سلمة، وغيرهما.

 

غزا صفوان بن عسال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة.

 

توفي - رضي الله عنه - في حدود الأربعين للهجرة. وروى له الترمذي والنسائي وابن ماجه.

 

وروى الطبراني عن صفوان بن عسال المرادي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد متكئ على بردٍ له أحمر، فقلت له: يا رسول الله! إني جئت أطلب العلم!؟ فقال: «مرحبًا بطالب العلم؛ إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها ثم يركب بعضه بعضًا حتى يبلغوا السماء الدنيا، من محبتهم لما يطلب» [2].

 

وروى الطبراني عن زرُّ بن حبيش، قال: غدوت على صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما غدا بك يا زر؟ قلت: ألتمس العلم!؟ قال: اغْدُ عالمًا أو متعلمًا، ولا تغد بين ذلك. [3]

 

وروى البيهقي عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال، قال: قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي فنسأله، فقال الآخر: لا تقل نبي، فإنه إن سمعك تقول نبي، كانت له أربعة أعين، فانطلقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه عن قول الله - عز وجل -: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَامُوسَى مَسْحُورًا ﴾ [الإسراء: 101]، قال: «لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تسحروا، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان فيقتله، ولا تأكلوا الربا، ولا تفروا من الزحف، ولا تقذفوا محصنة، وأن لا تعدوا في السبت»؛ فقبلا يديه ورجليه، وقالا: نشهد أنك نبي. قال: «فما يمنعكما أن تسلما؟» فقالا: إن داود سأل ربه ألا يزال في ذريته نبي، ونحن نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود. [4]



[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج6 / 27)، أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج3/ 24)، دلائل النبوة: للبيهقي (ج6 / 268).

[2] مجمع الزوائد للهيثمي (ج1 / 131) وقال الحافظ الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.

[3] مجمع الزوائد للهيثمي (ج1 / 122).

[4] دلائل النبوة (ج6 / 268). وأخرجه الترمذي في كتاب الاستئذان: باب ما جاء في قبلة اليد والرجل، وقال: حسن صحيح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة