• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

مكانة الصديق والفاروق لدى العلماء

مكانة الصديق والفاروق لدى العلماء
بكر البعداني


تاريخ الإضافة: 7/10/2015 ميلادي - 24/12/1436 هجري

الزيارات: 8933

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مكانة الصديق والفاروق لدى العلماء

 

عن مسروق قال: "حب أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما، ومعرفة فضلهما من السنة"[1].

 

وعن الشعبي قال: "حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة"[2].

 

وعن عبد العزيز بن حفص الوالي، قال: " قلت للحسن حب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما سنة. قال: لا فريضة"[3].

 

وعن فرات بن السائب، قال: " قلت لميمون بن مهران: أبو بكر وعمر أفضل أم علي؟ قال: فارتعد حتى سقطت عصاه من يده، ثم قال: ما كنت أرى أن أعيش في زمان يعدل بهما؛ هما كانا رأسي الإسلام، وأس الجماعة"[4].

 

وعن طلحة اليامي قال: " كان يقال: الشاك في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما كالشاك في السنة"[5].

 

وقال الإمام أحمد: " أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي ابن عم رسول الله رضي الله عنهم، والترحم على جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأزواجه وأولاده وأصهاره - رضوان الله عليهم أجمعين. فهذه هي السنة الزموها تسلموا، أخذها بركة، وتركها ضلالة "[6].

 

وقال الفضيل: " أوثق عملي في نفسي حب أبي بكر، وعمر، وأبي عبيدة بن الجراح، وحبي أصحاب محمد - عليه السلام - جميعًا، وكان يترحم على معاوية ويقول: كان من العلماء من أصحاب محمد - عليه السلام"[7].

 

وقال محمد بن عاصم، سمعت أبا أسامة يقول: " أتدرون من أبو بكر، وعمر رضي الله عنهما هما أبوا الإسلام، وأمه. فذكرت ذلك لأبي أيوب الشاذكوني؟ فقال: صدق هما ربيا الإسلام"[8].

 

وعن يحيى بن سليمان ابن نَضْلَة قال: " قال هارون الرشيد لمالك بن أنس - رحمه الله: يا مالك، كيف كانت منزلة أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: كقرب قبريهما من قبره بعد وفاته، قال: شفيتني يا مالك"[9].

 

وقال الحسن: قدمهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمن ذا الذي يؤخرهما؟! "[10].

 

وقال الأعمش: " ما كنت أرى أن أعيش في زمان أسمعهم يفضلون فيه عليًا رضي الله عنه على أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما"[11].

 

قال بعض السلف: " حب أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما إيمان، وبغضهما نفاق "[12].

 

وقال أبو عمر: " جماعة أهل السنة وهم أهل الفقه والآثار على تقديم أبي بكر وعمر، وتولي عثمان وعلي، وجماعة أصحاب النبي - عليه السلام - وذكر محاسنهم، ونشر فضائلهم والاستغفار لهم؛ وهذا هو الحق الذي لا يجوز عندنا خلافه والحمد لله"[13]

 

وقال النووي: " اتفق أهل السنة على أن أفضلهم أبو بكر، ثم عمر"[14].

 

وقال الذهبي: " لكن جمهور الأمة على تفضيل عثمان، على علي رضي الله عنهم وإليه نذهب والخطب في ذلك يسير والأفضل منهما بلا شك أبو بكر، وعمر ومن خالف في ذلك فهو شيعي جلد، ومن أبغض الشيخين، واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضي مقيت، ومن سبهما واعتقد إنهما ليسا بإمامي هدى فهو من غلاة الرافضة أبعدهم الله ".

 

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " قد سبق بيان الاختلاف في أي الرجلين أفضل بعد أبي بكر وعمر، عثمان أو علي؟! وأن الإجماع انعقد بآخره بين أهل السنة، أن ترتيبهم في الفضل، كترتيبهم في الخلافة رضي الله عنهم أجمعين "[15].

 

وقال ابن تيمية: " الحمد لله رب العالمين، أما تفضيل أبى بكر، ثم عمر على عثمان وعلي، فهذا متفق عليه بين أئمة المسلمين المشهورين بالإمامة في العلم والدين، من الصحابة، والتابعين، وتابعيهم، وهو مذهب مالك وأهل المدينة، والليث بن سعد وأهل مصر، والأوزاعي وأهل الشام، وسفيان الثوري، وأبى حنيفة، وحماد ابن زيد، وحماد بن سلمة، وأمثالهم من أهل العراق. وهو مذهب الشافعي وأحمد، وإسحاق، وأبى عبيد، وغير هؤلاء من أئمة الإسلام الذين لهم لسان صدق في الأمة. وحكى مالك إجماع أهل المدينة على ذلك فقال: ما أدركت أحدا ممن أقتدى به يشك في تقديم أبى بكر وعمر"[16].



[1] السنة (2/ 580) لعبد الله بن أحمد، والمتحابين في الله (ص:70) لابن قدامة المقدسي.

[2] مصنف ابن أبي شيبة رقم: (31937).

[3] حديث خيثمة (ص: 171) لخيثمة الأطرابلس.

[4] كتاب الديباج رقم: (37) للخَتْلي.

[5] جزء محمد بن عاصم الثقفي الأصبهاني رقم: (25).

[6] العقيدة (ص:72) لأحمد بن حنبل.

[7] السنة للخلال (2/ 438).

[8] جزء محمد بن عاصم الثقفي الأصبهاني (ص:103- 104). وانظر: تاريخ الخلفاء (ص:49) للسيوطي.

[9] أخرجه الآجري في الشريعة (5/ 2369-2370)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (7/ 1299). وذكره أيضًا الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13/ 308)، وشيخ الإسلام في مواضع من كتبه. انظر - مثلًا -: منهاج السنة (7/ 506)، ومجموع الفتاوى (4/ 424). وهو ضعيف. بل أشد. والله أعلم.

[10] المعرفة والتاريخ (2/ 683) للفسوي.

[11] المعرفة والتاريخ (2/ 764) للفسوي.

[12] مجموع الفتاوى (4/ 435). وروي مرفوعًا ولا يصح، أخرجه ابن عدى (3/ 73 ترجمة: (621) خازم بن الحسين). وقال: " وأحاديثه شبه الغرائب وهو ضعيف يكتب حديثه ". وابن عساكر (44/ 224).

[13] الاستذكار (5/ 110) لابن عبد البر.

[14] شرح صحيح مسلم (15/ 498).

[15] فتح الباري (7/ 34).

[16] مجموع الفتاوى (4/ 421).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة