• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

ترجمة الصحابي أبي ريحانة شمعون الأزدي

ترجمة الصحابي أبي ريحانة شمعون الأزدي
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 30/9/2015 ميلادي - 17/12/1436 هجري

الزيارات: 18341

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة الصحابي أبي ريحانة شمعون الأزدي [1]


صحب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من الفضلاء الأخيار النجباء، الزاهدين في الدنيا، الراجين ما عند الله.


نزل الشام بعدما شهد فتحها، وقدم مصر، ورابط بميافارقين من أرض الجزيرة، ثم عاد إلى الشام، وسكن بالمقدس.


وأخرج عبد الغافر بن سلامة الحمصي في تاريخه من طريق عميرة بن عبد الرحمن الخثعمي، عن يحيى بن حسان البكري، عن أبي ريحانة، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوت إليه، فقلت: القرآن ومشقته عليَّ؟! فقال: "لا تحمل عليك ما لا تطيق، وعليك بالسجود" [2] قال أبو عميرة: قدم أبو ريحانة عسقلان، وكان يكثر السجود.


وأخرج أحمد والنسائي والطبراني من طريق أبي علي الحمداني عن أبي ريحانة: أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، قال: فأوينا ذات ليلة إلى شرف، فأصابنا برد شديد حتى رأيت الرجال يحفر أحدهم الحفرة فيدخل فيها، ويلقي عليه حجفته - يعني ترسه - فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يحرسنا الليلة، فأدعو له بدعاء يصيب فضله؟" فقام رجل من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله! قال: "من أنت؟" قال: فلان، قال "ادْنُه" فدنا، فأخذ ببعض ثيابه، ثم استفتح الدعاء، فلما سمعت قلت: أنا رجل، قال: "من أنت؟" قال: أبو ريحانة، قال: فدعا لي دون ما دعا لصاحبي، ثم قال: "حرمت النار على عين حرست في سبيل الله" الحديث.


وروى ابن المبارك في الزهد، من طريق ضمرة بن حبيب، عن مولى لأبي ريحانة الصحابي: أن أبا ريحانة قفل من غزوة له، فتعشى ثم توضأ، وقام إلى مسجده، فقرأ سورة، فلم يزل في مكانه، حتى أذن المؤذن، فقالت له امرأته: يا أبا ريحانة! غزوت فتعبت، ثم قدمت، أفما كان لنا فيك نصيب؟ قال: بلى والله، ولكن لو ذكرتُكِ لكان لكِ عليَّ حق، قالت: فما الذي شغلك؟ قال: التفكر فيما وصف الله في جنته ولذتها، حتى سمعت المؤذن [3].


وفي كتاب الأولياء: لإبراهيم بن الجنيد، قال: حدثنا أحمد بن أبي العباس الواسطي، حدثنا ضمرة بن ربيعة عن عروة الأعمى مولى بني سعد، قال: "ركب أبو ريحانة البحر، وكانت له صحف، وكان يخيط، فسقطت إبرته في البحر، فقال: عزمت عليك يا رب إلا رددت عليَّ إبرتي؛ فظهرت حتى أخذها" [4].



[1] أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج3 /4)، الاستيعاب: لابن عبد البر رقم: (1204)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج5 /86، 88)، مختصر تاريخ ابن عساكر: لابن منظور (ج10 /334، 336).

[2] وفي رواية ابن عساكر (ج10 /335) بلفظ: "فشكوت إليه تفلت القرآن ومشقته علي.." فذكره.

[3] الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج5 /88)، مختصر تاريخ ابن عساكر: لابن منظور (ج10 /336).

[4] الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج5 /88)، مختصر تاريخ ابن عساكر: لابن منظور (ج10 /336).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة