• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

ترجمة الصحابي شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه

ترجمة الصحابي شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 13/9/2015 ميلادي - 30/11/1436 هجري

الزيارات: 37845

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة الصحابي شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه[1]


صاحب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد أمراء الأجناد في فتح الشام.


وحسنة أمة، وهو ابن عبد الله بن المطاح بن عمرو بن كندة، وهو من مهاجرة الحبشة، هاجر إليها الهجرة الثانية.


وهو أخو عبد الرحمن بن حسنة، وسفيان بن معمر بن حبيب أخوه لأمه حسنة.


وهو من وجوه قريش، وجهه أبو بكر وعمر على جيش إلى الشام، ولم يزل واليًا على بعض نواحي الشام لعمر إلى أن هلك في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة وله سبع وستون سنة، طُعِنَ هو وأبو عبيدة بن الجراح في يوم واحد.


قال ابن البرقي: ولاه عمر على ربع من أرباع الشام.


وقال ابن زَبْر: إنه الذي افتتح طبرية.


وكان شرحبيل قدم مصرَ رسولاً من النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملكها، وتوفي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمصر.


وقال ابن عساكر: وافتتح شرحبيل بن حسنة الأردن كلها عنوة ما خلا طبرية؛ فإن أهلها صالحوه، وذلك بأمر أبي عبيدة بن الجراح.


وروى ابن عساكر: قال ابن شهاب: لما استخلف عمر بن الخطاب نزع خالد بن الوليد، وأمّرَ أبا عبيدة بن الجراح؛ قدم عمر الجابية - وهي قرية من أعمال دمشق - فنزع شرحبيل بن حسنة، وأمر جنده أن يتفرقوا على الأمراء الثلاثة، فقال له شرحبيل: يا أمير المؤمنين، أعجزتُ أم خنتُ؟ قال: لم تعجزْ ولم تخن، قال: فلم عزلتني؟ قال: تحرجت أن أؤمرك وأنا أجد أكفأ منك. قال: فاعذرني يا أمير المؤمنين في الناس، قال: سأفعل، ولو علمت غير ذلك لم أفعل، فقام عمر فعذره، ثم أمر عمرو بن العاص بالمسير إلى مصر، وبقي الشام على أميرين: أبي عبيدة بن الجراح، ويزيد بن أبي سفيان [2].


وروى ابن سعد [3]: قال محمد بن عمر: وكان شرحبيل من علية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزا معه غزوات، وهو أحد الأمراء الذين عقد لهم أبو بكر الصديق إلى الشام!.


ومات شرحبيل بن حسنة في طاعون عمواس بالشام سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب. رضي الله تعالى عنه.



[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج4 /127)، أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2 /391)، الاستيعاب: لابن عبد البر رقم: (1167)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج5 /61) رقم: (3865)، مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /289).

[2] مختصر تاريخ ابن عساكر: لابن منظور (ج10 /290).

[3] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج4 /127، 128).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة