• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

الإسهامات الجيولوجية لويليام أوينج وهاري هيس

الإسهامات الجيولوجية لويليام أوينج وهاري هيس
أحمد جدوع رضا الهيتي


تاريخ الإضافة: 2/9/2015 ميلادي - 19/11/1436 هجري

الزيارات: 4281

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسهامات الجيولوجية

لويليام أوينج (1906م - ...) وهاري هيس (1906 - 1969م)

 

إن الرفض شِبه العالمي لفكرة زحزحة القارات (1912) التي جاء بها ألفرد فاجنر - تولد عن وجود عيب خطير بتلك الفكرة، فعلى الرغم من أن فاجنر استطاع جمع أدلة مؤثرة تؤكِّد تحرك القارات - أي: إنها تقترب من بعضها البعض، أو تنفصل عن بعضها البعض - فإنه لم يستطع شرح كيفية حدوث ذلك؛ لذا اعتقد معظم علماء الجيولوجيا أن فكرة تحرُّك القارات اليابسة عبر قيعان البحار اليابسة أيضًا مدعاة للسخرية، وقد كانت كذلك.

 

تم البدء في إعادة صياغة فكرة فاجنر المتطرفة عام 1953 عندما نشر عالم الجيولوجيا الأمريكي ويليام أوينج نتائج الدراسات التي قام فيها بعمل مسح شامل لقاع المحيط الأطلسي عن طريق استخدام معدات متطورة في قياس عمق المياه.

 

وعن طريق تخطيط المناظر المختفية عن العين، اكتشف أوينج وجود سلسلة جبال مترامية الأطراف تمتد تحت وسط المحيط، وتقريبًا تأخذ شكل الخط الساحلي الموجود على الجانبين، فضلاً عن ذلك كلما اقتربت من تلك السلسلة الجبلية، كانت الصخور أحدثَ من حيث التكوينُ، سواء كانت هذه الصخور الموجودة بقاع المحيط أم تلك الرواسب الفوقية، وقد فسر أوينج هذا بأن قاع المحيط الأطلسي كان يتحرك بعيدًا عن السلسلة الجبلية، كما أنه تصور وجود قاع جديد للمحيط تكوَّن من الصخور المنصهرة المندفعة بمحاذاة خط السلسلة الجبلية من داخل الأرض، والتي تندفع بقوة نحو الخارج في كلا الاتجاهين، فإذا ما افترضنا أن قارتي إفريقيا وأمريكا الجنوبية كانتا موجودتين داخل قاع البحر، فمن المتوقع أنهما انفصلتا عن بعضهما البعض.

 

بهذا يتضح لنا كيف تكون القارَّات قد تحرَّكت، ومنذ ذلك الحين استطاع فاجنر أن يستعيد مكانته بين علماء الجيولوجيا.

 

لقد ظهرت أدلة أكثر فاعلية عام 1962 عندما قام عالم الجيولوجيا الأمريكي هاري هيس بتمرير قياس شدة المجال المغناطيسي على قاع المحيط (تم ذلك في قاع المحيط الهادي، لكن المحيط الأطلسي أظهر نتائج مماثلة)، وقد سجل هذا المقياس قوة واتجاه الموجات المغناطيسية الموجودة داخل الصخور.

 

وقد وجد "هيس" أن الصخور الموجودة في قاع البحار والمحيطات تمت مغنطتُها على امتداد أشرطة كبيرة يصل عرضها إلى مئات الكيلومترات، ويبلغ طولها آلاف الكيلومترات، ويشير المجال المغناطيسي الموجود بأحد هذه الأشرطة إلى ناحية الشمال، بينما يشير الشريط التالي له إلى ناحية الجنوب.

 

بَرْهَنَ هذا على وجود حقيقتين من أروع الحقائق، أولهما: أن المجال المغناطيسي للأرض قد غيَّر اتجاهه مرَّات عديدة كثيرة في الماضي؛ حيث تغير المجال المغناطيسي الذي يشير إلى ناحية الشمال، ليتجه نحو الجنوب، ثم تغيَّر اتجاهه إلى العكس مرة أخرى، وبتحديد عمر الصخور باستخدام النشاط الإشعاعي(1921) اكتشفنا الوقت الذي حدثت فيه التغيرات بين القطبين، وكان أحدث هذه التغييرات يرجع عمره إلى 500000 سنة.

 

أما الحقيقة الثانية، فتكمن في التوافق التام بين شكل الأشرطة المُمَغْنطة على أحد جانبي السلسلة الجبلية الموجودة في المحيط مع تلك الموجودة بالجانب الآخر، وهذا بالضرورة يعني: أن هذه الأقسام من قاع المحيط التي تبعد الآن عن بعضها البعض آلاف الكيلومترات قد بردت في الوقت نفسه؛ وبالتالي كانت إلى جانب بعضها البعض ذات مرة، والشيء الوحيد الذي يستطيع شرح ذلك هو توسع قاع المحيط.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة