• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

الجيولوجي ألفرد فاكنر (Alfred Wegener) (1880 - 1930م)

أحمد جدوع رضا الهيتي


تاريخ الإضافة: 30/8/2015 ميلادي - 16/11/1436 هجري

الزيارات: 6003

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجيولوجي ألفرد فاكنر

Alfred Wegener

(1880 - 1930م)


كان العالم فرنسيس بيكون (1626) يرى مدى تشابه السواحل على جانبَي المحيط الأطلسي، فإذا لم يكن المحيط موجودًا في ذلك المكان الحالي، فسوف يتطابق شكل قارة إفريقيا مع قارة أمريكا الجنوبية.

 

كان باحث الطقس الألماني ألفرد فاكنر في الثلاثينات من عمره عندما تناول هذه الملاحظة لأول مرةٍ وبشكل جدِّي، وبينما كان يبحث في المجلاَّت العلمية اكتشف أدلة عن أنه هناك رابطٌ ما بين قارتَي إفريقيا وأمريكا الجنوبية؛ فقد بدا الكثير من بقايا حفريَّات النباتات والحيوانات في كِلتا القارتين متشابهًا إلى حدٍّ كبير.

 

ولكن كان هذا الأمر معتادًا عن طريق فكرة تخيُّل جسر أرضي كان يصل ذات يوم بين القارتين، ولكنه غرق الآن في المحيط.

 

اقترح العالم فاكنر شيئًا أكثر تطرفًا تمثَّل في اعتقاده بأن كلتا القارتين قد التحمتا مع بعضهما البعض بشكلٍ فعلي في وقتٍ ما، ولم يكن المحيط الأطلسي موجودًا، والأكثر من هذا هو اقتراحه أن القارات كلها كانت عبارة عن قارة واحدة كبيرة امتدَّت بطول القطبين.

 

فأطلق فاكنر على هذه القارة الكبيرة اسم أم القارات "بانجيا"، وهو المعنى المشير إلى كل القارات، وقد تفكَّكت هذه الأرض منذ 200 مليون سنة، ومنذ ذلك الوقت تزحزحَت القارات إلى أن وصلت إلى أماكنها الحالية.

 

لم تُستقبل الأفكار القليلة الجديدة بذلك العداء الذي تمَّ به استقبال فكرة فاكنر من قِبل مختلف العلماء، فقد أدان الوسط العلمي العالمي هذه الفكرة، فيما عدا بعض الاستثناءات؛ حيث نظر إليها على أنها فكرة سخيفة ولا أساس لها.

 

غالبًا ما كان العالم فاكنر يتحمَّل النقدَ الشخصي، ولم يتوقف عن عملية تحسين وتطوير نظريته بصدد زحزحة القارات من أجل إقناع الكثيرين بها.

 

وقد تم طباعة كتابه "The Origins of Continents and Oceans" في أربعة إصدارات؛ حيث صدرَت الطبعة الرابعة سنة 1930.

 

وبعد ثلاثة عقود، بدأ علماء الجيولوجيا في قبول نظرياته وافتراضاته، وقبول فكرة كونه على صواب بعد كل ذلك الوقت (1953).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة