• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

قصة سهل بن حنيف الأنصاري (إن العين حق)

الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 30/8/2015 ميلادي - 16/11/1436 هجري

الزيارات: 164996

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة سهل بن حنيف الأنصاري

(إن العين حق) [1]


صاحب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ممن بايع على الموت، فثبت يوم أحدٍ ولم يفرَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


روي أنه تجرد يومًا للاغتسال، فقال رجل من الأنصار: ما رأيت كاليوم، ولا جلدة مخبّأةً! فَصُرِعَ من حينه، فحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم محمومًا، فأخبر خبره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "علام يقتل أحدكم أخاه؟! ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه أو ماله فليبرك عليه، إن العين حق".


ثم إن سهل بن حنيف صحب عليًا، واستخلفه على المدينة حين سار إلى البصرة، كما شهد معه صفين، وحديث قيامه يوم صفين ووعظه مشهور ومذكور في الصحاح. ولقد ولاه علي - رضي الله عنه - بلاد فارس.


كان سهل بن حنيف من السابقين إلى الإسلام!! وثبت يوم أحد حين انكشف الناس، وبايع يومئذ على الموت!! وكان ينفح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبل، فيقول: "نبلوا سهلاً، فإنه سهل!!".


وشهد سهل "بني النضير"، قال الزهري: لم يعط رسول الله صلى الله عليه وسلم من أموال بني النضير أحدًا من الأنصار إلا سهل بن حنيف، وأبا دجانة سماك بن خرشة، وكانا فقيرين.


وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: ادعوا لي سهلاً غير حزن! يعني سهل بن حنيف.


وقد شهد مع علي يوم صفين، قال أبو وائل: قال سهل بن حنيف يوم صفين: أيها الناس اتهموا رأيكم، فإنا والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر يفظعنا إلا أسهل إلى أمر نعرفه، إلا أمرنا هذا [2].


قال ابن عبد البر: صحب سهل بن حنيف عليًا - رضي الله عنه - من حين بويع له، وإياه استخلف علي - رضي الله عنه - حين خرج من المدينة إلى البصرة. ثم شهد مع علي صفين [3].


وعن محمد بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه، قال: مات سهل بالكوفة، وصلى عليه عليََّ!.


وقال المدائني: مات سنة ثمان وثلاثين[4].


وروى ابن سعد عن حنش بن المعتمر قال: لما توفي سهل بن حنيف أتي به علي في الرحبة، فكبر عليه ست تكبيرات، فكان بعض القوم أنكر ذلك، فقال: إنه بدري!


وفي رواية عمير بن سعيد: أنه قال: هذا سهل بن حنيف، من أهل بدر، ولأهل بدر فضل على غيرهم، فأردت أن أعلمكم فضلهم!! [5].



[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج3/ 471، 473)، أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 364، 365)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4/ 274) رقم: (3520).

[2] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج3/ 472).

[3] الاستيعاب: لابن عبد البر رقم: (1084).

[4] الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4/ 274).

[5] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج3/ 472، 473).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة