• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

ترجمة الصحابي سالم بن معقل مولى أبي حذيفة

ترجمة الصحابي سالم بن معقل مولى أبي حذيفة
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 27/8/2015 ميلادي - 13/11/1436 هجري

الزيارات: 18611

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة الصحابي سالم بن معقل مولى أبي حذيفة [1]


مولى أبي حذيفة، إصطخري الأصل، وَالَى أبا حذيفة، وكان من السابقين الأولين، بدري، أم المهاجرين الأولين فكان فيهم عمر؛ لأنه كان أقرأهم، وكان عمر يجله؛ فقد ذكر أحمد في مسنده (1 /20): أن عمر قال وهو على فراش الموت: "لو أدركني أحد رجلين، ثم جعلت إليه الأمر لوثقت به: سالم مولى أبي حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح".


وقد علق الذهبي بأنه لو صح هذا الخبر فذلك يعني أن عمر يجوز الإمامة في غير القرشي، وكان سالم قد استُشهد مع مولاه أبي حذيفة "يوم اليمامة" وكان معه راية المهاجرين.


روى ابن مبارك: أن لواء المهاجرين كان مع سالم، فقيل له في ذلك - أي: يحذرونه من الفرار - فقال: بئس حامل القرآن أنا، يعني: إن فررت.


فقطعت يمينه فأخذه بيساره، فقطعت فاعتنقه إلى أن صُرع!


وكان من فضلاء الصحابة والموالي وكبارهم، وهو معدود في المهاجرين لأنه أعتقته مولاته ثبيتة الأنصارية زوج أبي حذيفة، تولى أبا حذيفة، فلذلك عد من المهاجرين. وكان يعد في القراء؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا القرآن من أربعة" وذكره معهم.


وكان قد هاجر إلى المدينة قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يؤم المهاجرين بالمدينة فيهم عمر بن الخطاب وغيره لأنه كان أكثرهم أخذًا للقرآن!!


وعن عائشة أنها قالت: احتبست على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما حبسك؟" أي: ما أخرك؟ قالت: "سمعت قارئًا يقرأ، فذكرتُ من حسن قراءته، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه وخرج، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة"، فقال: "الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك"!.


وكان عمر بن الخطاب يكثر الثناء عليه.


روى البخاري من حديث ابن عمر: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين، في مسجد قباء، فيهم أبو بكر وعمر!!.



[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (3 /85- 87)، وحلية الأولياء وطبقات الاصفياء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة