• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

قصة الصحابي زيد بن الدثنة الأنصاري

قصة الصحابي زيد بن الدثنة الأنصاري
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 26/8/2015 ميلادي - 12/11/1436 هجري

الزيارات: 110812

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة الصحابي زيد بن الدثنة الأنصاري [1]


صحابي جليل الشأن، من الشهداء الأولين.

شهد زيد بن الدثنة بدرًا وأحدًا، وهو الذي قتل أمية بن خلف يوم بدرٍ.

 

وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية عاصم بن ثابت سنة ثلاث من الهجرة، وقصة ذلك تعرف بيوم «الرجيع»؛ وذلك أن عضل والقارّة طلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعلمهم من المسلمين، فأوفد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستّةً، وهم مرثد بن أبي مرثد الغنوي، حليف حمزة بن عبد المطلب، وخالد بن البكير الليثي حليف عدي بن كعب، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، أخو بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وخبيب بن عدي، أخو بني جحجبي بن كلفة بن عمرو بن عوف، وزيد بن الدثنة بن معاوية، أخو بني بياضة بن عمرو بن مالك بن الأوس. وأمَّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوم مرثد بن أبي مرثد الغنوي، فخرج مع القوم، حتى إذا كانوا على الرجيع؛ ماء لهذيل بناحية الحجاز، غدروا بهم، فاستصرخوا عليهم هذيلاً، فلم يرع القوم وهم في رحالهم إلا الرجال بأيديهم السيوف قد غشوهم، فأخذوا أسيافهم ليقاتلوهم، فقالوا لهم: إنا والله ما نريد قتلكم، ولكنا نريد أن نصيب بكم شيئًا من أهل مكة، ولكم عهد الله وميثاقه أن لا نقتلكم.

 

فأما مرثد وخالد وعاصم فقالوا: والله لا نقبل من مشرك عهدًا ولا عقدًا أبدًا؛ فقاتلوا حتى قُتلوا.

 

وأما زيد وخبيب وعبد الله فأسروهم، ثم خرجوا إلى مكة ليبيعوهم بها.

 

قال ابن إسحاق: وأما زيد بن الدثنة فابتاعه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه؛ أمية بن خلف، وبعث به صفوان مع مولى له يقال له: نسطاس، إلى التنعيم، وأخرجوه من الحرم ليقتلوه.

 

واجتمع رهط من قريش، فيهم أبو سفيان بن حرب، فقال له أبو سفيان حين قدم ليقتل: أنشدك الله يا زيد! أتحب أن محمدًا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه، وأنك في أهلك؟!

 

قال زيد: والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه، وأني جالس في أهلي.

 

فقال أبو سفيان: ما رأيت من الناس أحدًا يحب أحدًا كحب أصحاب محمد محمدًا! [2].

 

ثم قتله نسطاس، وذهب شهيدًا في سبيل الله تعالى رضي الله عنه وأرضاه.



[1] أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير: (2 /229 - 230)، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر: (3 /53)، الاستيعاب لابن عبد البر رقم: (847).

[2] السيرة النبوية لابن هشام (ج1 /170 - 171)، أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير: (2 /230).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة