• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

التعريف بالصحابي سهل بن الحنظلية الأوسي الأنصاري

التعريف بالصحابي سهل بن الحنظلية الأوسي الأنصاري
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 26/8/2015 ميلادي - 12/11/1436 هجري

الزيارات: 13995

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التعريف بالصحابي سهل بن الحنظلية الأوسي الأنصاري[1]

 

صحابي، شهد أحدًا وما بعدها، ثم تحول إلى الشام حتى مات.


وقد بايع سهل بن الحنظلية تحت الشجرة، وقد بُشِّر بالجنة، في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة".


روى أبو زرعة عن القاسم مولى معاوية قال: هجّرتُ - أي: ذهب إلى المسجد وقت الهاجرة وهو شدة الحر - يوم الجمعة في مسجد دمشق، ومعاوية حينئذ خليفة، فرأيت رجلاً بين الناس يحدثهم، فاطلعت فإذا شيخ مصفر اللحية، فقيل لي: هذا سهل بن الحنظلية، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.


قال ابن سعد: هو سهل بن عمرو بن عدي، وأمه من بني تميم ثم من بني حنظلة فنسب إلى أمه، فقيل: ابن الحنظلية.


شهد أحدًا والخندق والمشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تحول إلى الشام فنزل دمشق حتى مات بها.


روى ابن عساكر عن قيس بن بشر التغلبي قال: كان أبي جليسًا لأبي الدرداء، فأخبرني قال: كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له ابن الحنظلية، وكان رجلاً متوحدًا ما يجالس الناس، إنما هو في صلاة، فإذا انصرف، فإنما هو في تسبيح وتكبير وتهليل حتى يأتي أهله!! فمر بنا يومًا ونحن عند أبي الدرداء، فسلم، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقدمت، فأتى رجل منهم فجلس في المجلس الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حيث لقينا العدو، فطعَنَ فلانٌ فلانًا، فقال: خذها وأنا الغلام الغفاري، كيف ترى؟! قال: ما أراه إلا قد أبطل أجرَهُ. فقال الآخر: ما أرى بذلك بأسًا، فتنازعا في ذلك، حتى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله، لا بأس أن يُؤجر ويُحمد"! قال: فسر بذلك أبو الدرداء، فجعل يقول: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فجعل يقول: نعم! قال: فمر يومًا آخر فسلّم، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته وإسبال إزاره"، فبلغ ذلك خريمًا، فأخذ شفرة فقطع جمته [2] إلى أذنيه، ورفع إزاره إلى نصف ساقيه! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا حالكم، وأصلحوا لباسكم، حتى تكونوا كالشامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش".


قال ابن عساكر: وتوفي سهل بن الحنظلية في صدر خلافة معاوية بن أبي سفيان [3].



[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج7/ 401)، أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 364)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4/ 272، 273) رقم: (3518)، مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 223، 224).

[2] الجُمَّةُ من الإِنسان: مُجتمَعُ شَعْرِ ناصِيَتِهِ. والجُمَّةُ: ما ترامَى من شعر الرأْس على المَنكِبَيْن.

[3] مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 224).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة