• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

سمرة بن جندب بن هلال الفزاري

الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 19/8/2015 ميلادي - 5/11/1436 هجري

الزيارات: 37139

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سمرة بن جندب بن هلال الفزاري [1]


له صحبة، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم في صغره، وكان من حلفاء الأنصار، قدمت به أمه بعد موت أبيه فتزوجها رجل من الأنصار اسمه: مري بن شيبان بن ثعلبة، وكان في حجره إلى أن صار غلامًا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعرض غلمان الأنصار كل سنة، فمر به غلام فأجازه في البعث، وعُرِضَ عليه سمرة بعده فرده، فقال سمرة: لقد أجزت هذا ورددتني، ولو صارعته لصرعته!!؟ قال: "فدونكه"، فصارعه فصرعه سمرة، فأجازه.


قيل: أجازه يوم أحد، والله أعلم.


وعن عبدالله بن بريدة: عن سمرة قال: كنت غلامًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت أحفظ عنه، وما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالاً هم أسن مني، ولقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها، فقام عليها في الصلاة وسطها.


وغزا سمرة بن جندب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير غزوة! وسكن البصرة.


وكان زياد بن معاوية يستخلفه على البصرة إذا سار إلى الكوفة، وعلى الكوفة إذا سار إلى البصرة، وكان يكون في كل واحد منهما ستة أشهر.


وكان شديدًا على الخوارج، وكان إذا أتى بواحد منهم قتله، ويقول: شر قتلى تحت أديم السماء، يكفرون المسلمين، ويسفكون الدماء. فالحرورية ومن قاربهم في مذهبهم يطعنون عليه، وينالون منه.


وكان ابن سيرين والحسن وفضلاء أهل البصرة يثنون عليه.


قال ابن سيرين: في رسالة سمرة إلى بنيه؛ علم كثير.


روى عنه الشعبي وابن أبي ليلى وعلي بن ربيعة، وعبد الله بن بريدة والحسن البصري، وابن سيرين، وابن الشخير، وأبو العلاء، وأبو الرجاء، وغيرهم.


قال ابن الأثير: أخبرنا أبو جعفر عبيدالله بن أحمد بن علي وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا محمد بن المثنى أخبرنا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة، قال: سكتتان حفظتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكر ذلك عمران بن حصين، وقال: حفظنا سكتة، فكتبنا إلى أبي بن كعب بالمدينة، فكتب أبي: أن حفظ سمرة. وفي رواية ابن عبد البر: أن سمرة قد صدق وحفظ!!.


قال سعيد: فقلنا لقتادة: ما هاتان السكتتان؟ قال: إذا دخل في صلاته وإذا فرغ من القراءة، ثم قال بعد ذلك: وإذا قال: ﴿ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [ الفاتحة: 7] [2].


روى ابن عبد البر عن محمد بن سيرين قال: "كان سمرة عظيم الأمانة، صدوق الحديث، يحب الإسلام وأهله".


وكان سمرة من الحفاظ المكثرين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت وفاته في خلافة معاوية، سنة ثمان وخمسين، سقط في قدر مملوءة ماءً حارًا كان يتعالج بالقعود عليها من كزاز شديد أصابه، فسقط في القدر الحارة فمات، فكان ذلك تصديقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولأبي هريرة ولثالث معهما؛ - هو أبو محذورة -: "آخركم موتًا في النار"!! [3].



[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج6/ 34)، أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 354)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4/ 258) رقم: (3468)، سير أعلام النبلاء: للذهبي (ج3/ 183، 186).

[2] أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 355)، الاستيعاب: لابن عبد البر رقم: (1063).

[3] الاستيعاب: لابن عبد البر رقم: (1063).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة