• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي

سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 16/8/2015 ميلادي - 2/11/1436 هجري

الزيارات: 16680

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي [1]


صحابي جليل، قديم الإسلام. وهو أخو أبي جهل، وابن عم خالد بن الوليد.


وكان سلمة بن هشام من الصحابة وفضلائهم، وهاجر إلى الحبشة ومُنِعَ من الهجرة إلى المدينة، وعُذب في الله - عز وجل - فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له في صلاته في القنوت له ولغيره من المستضعفين. ولم يشهد بدرًا لذلك. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قنت في الركعة من صلاة الصبح قال: "اللهم أنجِ الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة". وهؤلاء الثلاثة من بني مخزوم، فأما الوليد بن الوليد فهو أخو خالد، وأما عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة فهو ابن عم خالد.


وهاجر سلمة بن هشام إلى المدينة بعد الخندق، ولما هاجر قالت أمه:

اللهم رب الكعبة المحرمة
أظهر على كل عدو سَلمة
له يدان في الأمور المبهمة
كفٌّ بها يُعطي وكفٌّ منعمة


وشهد سلمة بن هشام مؤتة، ولما عاد منها عكف في بيته لا يخرج على الناس.


قال ابن عساكر: فدخلت امرأته على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أم سلمة: ما لي لا أرى سلمة بن هشام!؟ أيشتكي شيئًا؟ قالت امرأته: لا والله، ولكنه لا يستطيع الخروج، إذا خرج صاحوا به وبأصحابه: يا فُرّار أفررتم في سبيل الله، حتى قعد في البيت، فذكرت ذلك أم سلمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "بل هم الكُرّار في سبيل الله!! فليخرج". فخرج.


ولما خرج الوليد بن الوليد من المدينة إلى عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام، خرجا جميعًا معه، وجاء الخبر قريشًا، فخرج خالد بن الوليد معه نفر من قومه، حتى بلغوا عسفان - وهي قرية بين مكة والمدينة - فلم يصيبوا أثرًا ولا خبرًا عنهم. وكان القوم قد أخذوا على يد بحر - أي: جانبه - حتى خرجوا على أصح طريق النبي صلى الله عليه وسلم التي سلك حين هاجر [2]!!.


وروى ابن عساكر عن جابر بن عبدالله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صبيحة خمس عشرة من رمضان يقوم في صلاة الصبح، فإذا رفع رأسه من الركعة الأخيرة قال: "اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين...." فدعا كذلك خمس عشرة ليلة حتى إذا كان صبيحة الفطر ترك الدعاء لهم، فقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: يا نبي الله ما لك لا تدعو للنفر؟ قال: "وما علمت أنهم قدموا"؟!.


قال: بينا هو يذكرهم انفتح عنهم الطريق، يسوق بهم الوليد بن الوليد، قد نكب بالحرة، وقد سار بهم ثلاثًا على قدميه، يقول:

هل أنت إلا إصبع دميتِ؟
وفي سبيل الله ما لقيتِ
يا نفسي إلا تقتلي تموتي


قال: فهيج بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قضى الدنيا!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا الشهيد، أنا عليه شهيد"!! [3].


فلم يزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى الشام حين بعث أبو بكر الجيوش لجهاد الروم، فُقتل سلمة بن هشام بمرج الصفر شهيدًا في المحرم سنة أربع عشرة في أول خلافة عمر بن الخطاب [4].



[1] أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 341)، مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 94، 96)، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (ج4/ 236، 237)، رقم: (3396)، والاستيعاب: لابن عبدالبر رقم: (1032)، وسير أعلام النبلاء: للذهبي (ج1/ 316).

[2] مختصر تاريخ ابن عساكر (10/ 95).

[3] مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 95).

[4] مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 96)، وأسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 341).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة