• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري

سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 12/8/2015 ميلادي - 27/10/1436 هجري

الزيارات: 17100

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري [1]


صاحب سيدَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد العقبتين، وبدرًا وأحدًا والمشاهد كلها.


وآخى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي سبرة بن أبي رم العامري، وقيل: بينه وبين الزبير بن العوام.


روى سلمة خبرًا في الإعلام بالنبي صلى الله عليه وسلم عن جار له يهودي في بني عبد الأشهل، وذلك فيما رواه الإمام أحمد في مسنده [2]:

عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل عن سلمة بن سلامة وقش، وكان من أصحاب بدر، قال: كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل، وقال: فخرج علينا يومًا من بيته قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بيسير، فوقف على مجلس عبد الأشهل، قال سلمة: وأنا يومئذ أحدث من فيه سنًا، عليّ بردة مضطجعًا فيها بفناء أهلي، فذكر البعث، والقيامة، والحساب، والميزان، والجنة، والنار، فقال: ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان، لا يرون أن بعثًا كائن بعد الموت، فقالوا له: ويحك يا فلان، ترى هذا كائنًا أن الناس يبعثون بعد موتهم، إلى دار فيها جنة ونار، يجزون فيها بأعمالهم؟ قال: نعم! والذي يُحلف به، لو أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدنيا، يحموه ثم يدخلونه إياه فيطبق به عليه، وأن ينجو من تلك النار غدًا، قالوا له: ويحك. وما آية ذلك؟ قال: نبي يبعث من نحو هذه البلاد، وأشار بيده نحو مكة واليمن. قالوا: ومتى نراه؟ قال؟ فنظر إليّ وأنا من أحدثهم سنًا فقال: إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه. قال سلمة: فوالله ما ذهب الليل والنهار، حتى بَعَثَ الله - تعالى - رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حي بين أظهرنا، فآمنا به، وكفرَ به بغيًا وحسدًا. فقلنا: ويلك يا فلان! ألست الذي قلت لنا فيه ما قلت؟! قال: بلى، وليس به.


توفي سلمة بن سلامة وهو ابن أربع وسبعين سنة، بالمدينة، رضي الله تعالى عنه.



[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج3/ 439، 440)، وأسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 223)، والإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4/ 230) رقم: (3374)، وسير أعلام النبلاء: للذهبي (ج2/ 355، 356).

[2] مسند الإمام أحمد (ج3/ 467).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة