• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

أهبان بن أوس الأسلمي

أهبان بن أوس الأسلمي
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 10/8/2015 ميلادي - 25/10/1436 هجري

الزيارات: 32901

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهبان بن أوس الأسلمي [1]


صحابي، قديم الإسلام، صلى إلى القبلتين، وكان من أصحاب الشجرة!!

قال اليمني في الرياض المستطابة [2]: كان في غنمه فأخذ الذئب شاة منها، فاستنقذها منه، فعاتبه الذئب بكلام فصيح. فقال أهبان: ما أعجب من هذا! ذئب يتكلم؟! فقال الذئب: أعجب من هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين يدعو إلى الهدى، وأنت في غنمك تلهو بقوسك؟! فترك أهبان غنمه وذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم وصلى إلى القبلتين، وشهد بيعة الرضوان!

 

وأخرج البيهقي [3] عن أبي سعيد، قال:

بينما راع يرعى بالحرة إذ عرض ذئب لشاة من شياهه، فحال الراعي بين الذئب والشاة، فأقعى الذئب على ذنبه، ثم قال للراعي: ألا تتقي الله، تحول بيني وبين رزق ساقه الله إليَّ؟! فقال الراعي: العجب من ذئب مقعٍ على ذنبه يتكلم بكلام الإنس؟!! فقال الذئب: ألا أحدثك بأعجب مني؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين يحدث الناس بأنباء ما قد سبق، فساق الراعي شياهه حتى أتى المدينة، فزوى إلى زاوية من زواياها، ثم دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بحديث الذئب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس، فقال للراعي: «قم فأخبرهم»، قال: فأخبر الناس بما قال الذئب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صدق الراعي! ألا أنه من أشراط الساعة كلام السباع للإنس، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة، حتى تكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل شراك نعله، وعذبة سوطه، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده»!!.

 

وعن مجزأة بن زاهر عن رجل منهم اسمه أهبان بن أوس من أصحاب الشجرة، وكان اشتكى من ركبتيه، فكان إذا سجد جعل تحت ركبتيه وسادة.

 

وروى أنيس بن عمرو عنه أنه قال: كنت في غنم لي فشد الذئب على شاة منها، فصاح عليه، فأقعى الذئب على ذنبه، وخاطبني، وقال: من لها يوم تشتغل عنها، أتنزع مني رزقًا رزقني الله، قال فصفقت بيدي، وقلت: ما رأيت أعجب من هذا!؟ فقال: تعجب ورسول الله في هذه النخلات، وهو يومي بيده إلى المدينة، يحدث الناس بأنباء ما سبق وأنباء ما يكون، وهو يدعو إلى الله وإلى عبادته! فأتى أهبان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بأمره وأسلم [4].



[1] الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (ج1 /125)، الاستيعاب: لابن عبد البر رقم: (99).

[2] الرياض المستطابة (35).

[3] دلائل النبوة: للبيهقي (ج6 /41)، وذكر له أسانيد صحيحة وشواهد من وجوه أخر، (ج2 /42، 43)، وذكر رواية أهبان. وذكرها السيوطي في الخصائص (ج2 /61)، وعزاها لأحمد، وابن سعد، والبزار، والحاكم والبيهقي وأبي نعيم.

[4] أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير: (1 /137)، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر: (1 /125)، رقم: (305).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة