• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

من تراجم الشعراء (الإمام الشافعي - أبو نواس - البرمكي - بشار بن برد)

من تراجم الشعراء (الإمام الشافعي – أبو نواس - البرمكي - بشار بن برد)
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 11/7/2015 ميلادي - 25/9/1436 هجري

الزيارات: 11172

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من تراجم الشعراء

(الإمام الشافعي - أبو نُوَاس - البَرْمَكيُّ - بشار بن برد)


الإمام الشافعي رضي الله عنه المُتوفَّى سنة 204هـ:

هو الإمام أبو عبدالله محمد بن إدريس الشافعي القرشي المطلبي، يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبدمنافٍ، أسلم جده السائب، ولقي جدُّه شافعٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو مترعرع.

 

كان الشافعي رضي الله عنه كثيرَ المناقب، جمَّ المفاخر، ليس له نظير في زمنه، وكان أعلم الناس في عصره بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكلام الصحابة رضي الله عنهم، وآثارهم، واختلاف أقاويلهم، وأعرف أهل زمنه بلغة العرب، وكان لوقته كالشمس للدنيا وكالعافية للبدن، وهو الذي استنبط أصول الفقه، وأيقظ أهلَ الحديث، وقد قال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: ما أحد ممن بيده محبرةٌ وورق إلا وللشافعي في رقبته منَّة.

 

وقد اتفق العلماء قاطبةً من أهل الحديث والفقه والأصول واللغة وغيرهم على ثقته، وأمانته، وعدالته، وسخائه، وزهده، وورَعه، ونزاهة عِرضه، وعفة نفسه، وحسن سيرته، وعلو قدره.

 

أبو نُوَاس المُتوفَّى سنة 196هـ:

أبو علي الحسن بن هانئ، تخرج في الشعر على أبي أسامة والبة بن الحباب، وهو من الطبقة الأولى من الشعراء المولَّدين، أجاد في جميع أنواع الشعر، غير أن كثرة مجونه قد حطَّت من قيمته.

 

يحيى البَرْمَكيُّ المُتوفَّى سنة 190هـ:

هو أبو الفضل يحيى بن خالد بن برمك وزير هارون الرشيد، كان من النبل والعقل والجود والبلاغة والسماحة وجميع الخلال على أكمل حال، وكان المهدي بن أبي جعفر المنصور قد ضم إليه ولدَه هارونَ الرشيد ليُربيَه، فلما استخلف هارون عرَفَ له التربيةَ؛ فقلَّده الوزارة، ودفع له خاتمه، وجعل إصدار الأمور وإيرادها إليه، وكان يعظِّمُه ويدعوه دائمًا: "يا أبي" إلى أن استفحَلَ أمر البرامكة، وتعلقت بهم قلوب الناس بما كانوا يبذلونه من العطايا، ويرونه من الصنائع، وكادوا يتغلبون على المُلك دون الخليفة، ودبت عقارب الحسد في أعدائهم، فحملوا هارونَ عليهم فنكبَهم، وقتل جعفر بن يحيى، وخلَّد يحيى في الحبس إلى أن مات سنة 190هـ.

 

بشار بن برد المُتوفَّى سنة 167هـ:

كان أكمَهَ، وُلِد أعمى، وكان طويلاً ضخمًا، عظيم الخَلْق والوجه مجدورًا، جاحظ الحدقتين، قد تغشَّاهما لحم أحمر، وكان من الموالي، أعتقتْه امرأة من بني عقيل، فنسب إلى هذه القبيلة، فقيل له: بشار بن برد العقيلي، ويُعدُّ في أول مرتبة المُحْدَثين من الشعراء، المجيدين سبكَ الكلام، وأبدع صوغ المعاني، بالغ في الاستقلال في الرأي، حتى رُمِيَ عند أمير المؤمنين المهدي بالزندقة، فضُرِب حتى مات سنة 167هـ.

 

مصورة من كتاب: "مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة