• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

أسيد بن أبي إياس الكناني

الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 9/7/2015 ميلادي - 23/9/1436 هجري

الزيارات: 7501

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسيد بن أبي إياس الكناني [1]


صحابي، أسلم يوم الفتح، وكان قد أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه، فجاء مستأمنًا، فأمنه النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم.

 

وهو ابن أخي سارية بن زنيم، الذي ناداه عمر بن الخطاب وهو على المنبر.

 

وكان أسيد شاعرًا.

 

قال ابن عباس: إن وفد بني عدي بن الدئل قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فيهم الحارث بن وهب، وعويمر بن الأخرم، وحبيب وربيعة ابنا مسلمة، ومعهم رهط من قومهم، وطلبوا منه أن لا يقاتلوه ولا يقاتلوا معه قريشًا، وتبرؤوا إليه من أسيد بن أبي إياس، وقالوا: إنه قد نال منك، فأباح النبي صلى الله عليه وسلم دمه، وبلغ أسيد ذلك، فأتى الطائف، فلما كان عام الفتح خرج سارية بن زنيم إلى الطائف، فأخبر أسيدًا بذلك، وأخذه وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قال له: يا ابن أخي أخرج إليه، فإنه لا يقتل من أتاه!! فخرج إليه، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم فجلس بين يديه وأسلم، فأمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح على وجهه وصدره فقال أسيد:

وأنت الفتى يهدي معدًّا لدينها
بل الله يهديها وقال لك اشهدِ
فما حملت من ناقة فوق كورها[2]
أبر وأوفى ذمة من محمدِ
وأكسى لبرد الحال قبل ابتذاله
وأعطى لرأس السابق المتجردِ
تعلم رسول الله أنك قادرٌ
على كل حي متهمين ومنجدِ
تعلم بأن الركب ركب عويمر
هم الكاذبون المخلفو كل موعدِ
أَنَبَّوا [3] رسول الله أن قد هجوتهُ؟
فلا رفعت سوطي إليَّ إذن يدي
سوى أنني قد قلت ويل ام فتيةٍ
أصيبوا بنحس لا يطاق وأسعدِ

 

وهي أكثر من هذا، فلما أنشده: "أنت الفتى تهدي معدًا لدينها" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل الله يهديها" قال الشاعر: "بل الله يهديها وقال لك أشهد".



[1] أسد الغابة لابن الأثير: (1/89- 90)، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر: (1/72 - 73)، رقم: (173).

[2] الكور: الرحل.

[3] أنَبَّوا: أي أَأَخبروا؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة