• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

الأرقم بن أبي الأرقم القرشي

الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 8/7/2015 ميلادي - 22/9/1436 هجري

الزيارات: 45695

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأرقم بن أبي الأرقم القرشي [1]


صحابي جليل، من السابقين إلى الإسلام، أسلم قديمًا بمكة، وكان سابع سبعة في الإسلام. وهو الذي استخفى رسول الله صلى الله عليه وسلم في داره والمسلمون معه، فكانت دارًا دار للدعوة إلى الإسلام.

 

وكانت داره على الصفا، وهي الدار التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس فيها في الإسلام.

 

شهد الأرقم بن أبي الأرقم بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها، وأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم دارًا بالمدينة، في بني زريق.

 

وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام في دار الأرقم حتى تكاملوا أربعين رجلاً مسلمين. وكان آخرهم إسلامًا عمر بن الخطاب، فلما تكاملوا أربعين رجلاً خرجوا يجهرون بالدعوة إلى الله تعالى.

 

وعن عثمان بن الأرقم عن الأرقم: أنه تجهز يريد بيت المقدس، فلما فرغ من جهازه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يودعه، فقال: «ما يخرجك؟ أحاجة أم تجارة؟» قال: لا يا رسول الله بأبي أنت وأمي، ولكني أريد الصلاة في بيت المقدس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام». قال: فجلس الأرقم.

 

أخرج ابن سعد عن أبي الأرقم أنه أسلم سابع سبعة، وكانت داره بمكة على الصفا وهي الدار التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون فيها في أول الإسلام، وفيها دعا الناس إلى الإسلام، وأسلم فيها قوم كثير!! وقال ليلة الإثنين فيها: «اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام»، فجاء عمر بن الخطاب من الغد بكرة فأسلم في دار الأرقم، وخرجوا منها فكبروا وطافوا البيت ظاهرين؛ ودعيت دار الأرقم (دار الإسلام).

 

توفي الأرقم بالمدينة وصلى عليه سعد بن أبي وقاص، وكان عمر الأرقم بضعًا وثمانين سنة، رضي الله تعالى عنه.



[1] الطبقات الكبرى لابن سعد: (3/ 242 - 244)، أسد الغابة لابن الأثير: (1/ 59 - 61). الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر: (1/ 40 - 41)، رقم: (73).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- تساؤل
عبدالله علي المحسن - قطر 24/04/2023 12:55 AM

كثير من المسلمين لا يعرفون عن الأرقم إلا أنه صاحب الدار التي كان يلتقي فيها الرسول صلى الله وعليه وسلم بأاصحابه في بداية دعوته السرية ولم أكن أعرف أنه عُمِّر إلى ما بعد زمن الخلفاء الراشدين وأنه حضر المشاهد كلها مع المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن يكفيه شرفا أن تلك الدار كانت المدرسة الأولى للدعوة ومحضن الهداية.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة