• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

ترجمة ابن الأكفاني (749هـ / 1348م)

ترجمة ابن الأكفاني (749هـ / 1348م)
أحمد جدوع رضا الهيتي


تاريخ الإضافة: 3/6/2015 ميلادي - 16/8/1436 هجري

الزيارات: 12008

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة ابن الأكفاني

(749هـ / 1348م)

 

محمد بن إبراهيم المصري بن ساعد الأنصاري، شمس الدين، أبو عبدالله السنجاري، طبيب، وعالمُ جواهر، اشتهر في القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي.

 

وُلد في بلدة سنجار شمالي العراق، وإليها نُسب، كان أبوه يَمتهن حرفةَ صناعة الأكفان، فعُرف بابن الأكفاني، طلَب العلم فتفوَّق في عدة فنون، وأتقن الرياضيات والحكمة، فكان إمامًا في الفلَك والهندسة والحساب، كما كان من أفضل علماء عصره وأعلمِهم بدراسة العقاقير الطبيَّة، وأنجحهم في مُداواة الناس، مستحضِرًا للتواريخ والأخبار، وحافظًا للأشعار، وله في فنون الآداب تصانيفُ كثيرة.

 

هاجر ابن الأكفاني من العراق مع جموع العلماء النازحين إلى مصر والشام، فاستقر به الحال في القاهرة، عُرف ابن الأكفاني بما له من ذهنٍ، فكان متوقِّد الذكاء، له سرعةٌ ما لها رويَّة، وذاكرة قويَّة، ولقد اتَّصف ابن الأكفاني بجوار عِلمه بتجمُّله في بيته وملبسه ومركبه، فكان يرتدي البزَّة الفاخرة والخيل المسوَّمة، وما زال ابن الأكفاني يعيش في رغَدٍ من العيش حتى كانت وفاته في الطاعون الذي حلَّ بالعالم الإسلامي عام 749هـ / 1248 م.

 

ترك ابن الأكفاني عددًا من المؤلفات في معارفَ شتى، من أهمها: كتاب إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد، وهو موسوعة علميَّة مختصرة، وكتاب الدُّر النَّظيم في أحوال العلوم والتعليم، وكتاب نُخب الذخائر في معرفة الجواهر، وكتاب اللُّباب في الحساب.

 

وهناك العديد من العلماء، وما أوردناه لا يعتبر إلا نظرة بسيطة من الصفحات المنيرة للعلماء العرب والمسلمين، ولقد مرَّت فترة من الجمود على علوم الأرض عامة بعد أن أنار العلماءُ العرب والمسلمون الفترة المظلمة التي خيَّمَت على أوربَّا، خاصة بعد سقوط بغداد (1258 - 656هـ) على يد هولاكو، فانتقل تراثُ العرب في هذا العلم والعلوم الأخرى إلى أوربا عن طريق الترجمات اللاتينية للمصنَّفات العربية.

 

ثم عاد علم الأرض إلى التطور والتوسع والنمو في القرن 18 الميلادي؛ وذلك بجهود العلماء الأوربيين، ثم الأمريكيين بعد ذلك، وتشهد أيامنا الحاضرة تطورًا وتوسعًا سريعَين في دراسة ثروات الأرض وخواصِّ موادها، وقد أضحى هذا العلم موضوعًا هامًّا في معظم جامعات العالم ومنها بلادنا، ويُتوقع أن يلعب علم الأرض في المستقبل دورًا هامًّا للبحث عن مزيدٍ من الخامات الاقتصادية الأولية التي يَحتاجها عالمنا من بترول وفحم ويورانيوم وخامات معدنية وغير معدنية، وحتى الرمال والحصى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة