• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

من تراجم الشعراء: عبدالله باشا فكري - البارودي - عائشة التيمورية

من تراجم الشعراء: عبدالله باشا فكري - البارودي - عائشة التيمورية
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 23/5/2015 ميلادي - 5/8/1436 هجري

الزيارات: 8665

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من تراجم الشعراء

(عبدالله باشا فكري – البارودي - عائشة التيمورية)


عبدالله باشا فكري المُتوفَّى سنة 1307هـ:

ولد بمكة المكرمة، ومن الاتفاق العجيب أن تاريخ ولادته وافق جمَّل قوله تعالى: ﴿ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ ﴾ [مريم: 30] سنة 1250هـ، ودرس في الجامع الأزهر، وتلقى به علوم الشرع واللغة والأدب، ثم درس اللغة التركية، وتقلب في الوظائف العالية بالحكومة المصرية، إلى أن جمع بين وظيفتي وكيل المعارف والكاتب الأول لمجلس النواب.

 

وكان من الرجال الذين يندُرُ وجود مثلهم، وجاء بديع زمانه في فنون الكتابة، حتى قيل: إنه لو تقدم به الزمان لكان له بديعان.

 

البارودي المُتوفَّى سنة 1322هـ:

هو الأمير الجليل، ذو الشرف الأصيل، والطبع البالغ نقاؤه، والذهن المتناهي ذكاؤه، محمود سامي باشا البارودي، تقلَّب في المناصب العالية بمصر إلى أن صار ناظر النُّظَّار، ثم اشترك في الثورة العرابية، ونُفِي إلى جزيرة سيلان، ثم عفي عنه، فرجع إلى مصر، وقضى بها البقية الباقية من حياته، وكُفَّ بصره في آخر أيامه رحمه الله رحمة واسعة.

 

لما بلغ سن التعقُّلِ وجد من طبعه ميلاً إلى قراءة الشعر وعمله؛ فابتدأ بقراءة بعض الدواوين على من له دراية بها حتى حذق في بُرهةٍ يسيرة هيئات التراكيب العربية، وصار يقرأ ولا يكاد يلحن، ثم استقل بقراءة دواوين مشهوري شعراء العرب وغيرهم، حتى حفظ الكثير منها، واستثبت معانيَها، وأدرك بفطرته وجوهَ محاسن الكلام، وموضع انتقاد التعبير، ثم جاء من صنعة الشعر اللائق بالأمراء ما صار به أميرَ الشعراء؛ اهـ (ملخصًا من كتاب الوسيلة الأدبية).

 

وأشعاره كلها درر، وقصائده جميعها غرر، تجلَّتْ فيها الصفات العالية، وأشرقت منها الطبائع السامية؛ فعلى مريدي الكلام العربي البليغ ومحبي المعالي المتناهية أن يقرؤوها، ويستثبتوا معانيها؛ فإنها كبيرة الفائدة، كثيرة العائدة.

 

السيدة عائشة التيمورية ولدت بالقاهرة سنة 1256هـ:

وتلقت العلم والأدب بين أبويها على أساتذة أفاضل، وكان أكثر ميلها إلى علم النحو والعَروضِ، حتى بلغت في الشعر حدًّا لم يبلغه غيرها من نساء عصرها، مع تضلعها من اللغة التركية، وفاقت أقرانها فصاحةً عند بلوغها سنَّ الرشد، وصارت نادرة زمانها بين أهل الإنشاء والإنشاد، ولها ثلاثة دواوين: أحدها فارسي، والثاني تركي، والثالث عربي يسمى "حليةَ الطراز" طبع ونشر، وكان له وقع عظيم في النفوس، وقبول حسن عند أهل الأدب.

 

مصورة من كتاب: مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة