• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

شيخ الإسلام تقي الدين ابن دقيق العيد (625 - 702هـ)

شيخ الإسلام تقي الدين ابن دقيق العيد (625 - 702هـ)
د. جمال بن فرحان الريمي


تاريخ الإضافة: 19/5/2015 ميلادي - 1/8/1436 هجري

الزيارات: 54913

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من العلماء الذين برزوا في عصر المماليك (1)

شيخ الإسلام تقي الدِّين ابن دقيق العيد رحمه الله (625 - 702هـ)


لقد كان من نتاج هذه النهضة العلمية ظهور العديد من العلماء في مختلف العلوم والفنون، حيث كان لهم أثر بارز في مسيرة العلم ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وسأكتفي بذكر ترجمة مختصرة لبعض العلماء ثم أُتبع ذلك بسرد أسماء بعض العلماء -أيضًا- لكن بدون ترجمة:

شيخ الإسلام تقي الدِّين ابن دقيق العيد رحمه الله (625 - 702هـ)[1]:

هو شيخ الإسلام تقي الدِّين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مُطيع ابن أبي الطاعة القُشيري المنفلوطي الشافعي المالكي المصري، ولد في شعبان سنة خمس وعشرين وستمائة، وتفقه على والده بقُوص، وكان والده مالكي المذهب.


ثم تفقه على الشيخ عز الدين بن عبد السلام، فحقق المذهبين، وأفتى فيهما، وسمع الحديث من جماعة، وولي قضاء الديار المصرية، ودرَّس بالشافعي ودار الحديث الكاملية وغيرهما.


صنف التصانيف المشهورة منها: "الإلمام" في الحديث وشرحه وسماه "الإمام"، وله "الاقتراح" في أصول الدين وعلوم الحديث، و"شرح مختصر ابن الحاجب" في فقه المالكية ولم يكمله، وشرح "عمدة الأحكام" للحافظ عبدالغني، وله غير ذلك.


كان يقول: ما تكلمت بكلمة ولا فعلت فعلاً إلا أعددت له جوابًا بين يدي الله تعالى.


ويحكى أن ابن عبد السلام كان يقول: ديار مصر تفتخر برجلين في طرفيها؛ ابن منير بالإسكندرية، وابن دقيق العيد بقُوص.


قال السبكي في "الطبقات الكبرى": ولم ندرك أحدًا من مشايخنا يختلفُ في أن ابن دقيق العيد هو العالم المبعوث على رأس السبعمائة.


وقال ابن كثير في "طبقاته": أحد علماء وقته، بل أجلُّهم وأكثرهم علمًا، ودينًا، وورعًا، وتقشفًا، ومداومةً على العلم في ليله ونهاره، مع كبر السِّن والشغل بالحكم.


توفي رحمه الله في صفر سنة 702هـ بالقاهرة ودفن بالقرافة.



[1] انظر في ترجمته: شذرات الذهب، لابن العماد الحنبلي، ج/ 8 ص 11، 12، 13.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة