• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

بلال بن رباح رضي الله عنه

الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 28/4/2015 ميلادي - 10/7/1436 هجري

الزيارات: 12652

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بلال بن رباح رضي الله عنه


هو أبو عبد الله، وقيل أبو عبد الكريم، وقيل أبو عمرو، بلال بن رباح الحبشي رضي الله عنه.

 

كان عبدًا من عبيد قريش، أعلن إسلامه؛ فعذبه سيده أمية بن خلف تعذيبًا شديدًا، ويقال إن أبا جهل كان يأتي به تحت الشمس الحارقة المحرقة، ويبطحه على وجهه، ويضع الحجارة عليه، حتى تصهره الشمس، ويقول له: اكفر برب محمد، فكان يصبر، ويقول: (أحد أحد)، فابتاعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وأعتقه، فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (أبو بكر سيدنا، أعتق سيدنا)، يعني بلالاً.

 

آخى المصطفى صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وكان صوته جميلاً جدًا؛ فكلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمهمة الأذان.

 

كان شديد السمرة، طويلاً، مفرطًا في النحافة، كث الشعر، شهد المشاهد كلها.

 

يروى أنه وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ذهب إلى أبي بكر رضي الله عنه، فطلب منه أن يسمح له بأن يرابط في سبيل الله حتى يموت، لأنه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «أفضل أعمال المؤمن، الجهاد في سبيل الله»، فرضي بذلك أبو بكر، بعد نقاش طويل معه، وفي رواية أن أبا بكر رضي الله عنه ترجاه أن يبقى معه؛ فبقي.

 

ولما توفي ذهب إلى عمر رضي الله عنه، فأخبره بما قاله لأبي بكر رضي الله عنه، وطلب منه السماح له بالهجرة للشام، فترجاه عمر رضي الله عنه أن يبقى معه؛ فاعتذر منه، وذهب إلى الشام مرابطًا ومجاهدًا في سبيل الله تعالى.

 

وجاء أنه أذن مرة واحدة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما دخل الشام، فلم يُر باكيًا أكثر من ذلك اليوم.

 

توفي بلال في الشام، مرابطًا في سبيل الله، كما أراد.

ودفن في دمشق سنة (20هـ)، وقيل سنة (17هـ) أو (18هـ)، وعمره بضع وستين سنة.

 

ويروى أنه وحينما أتى بلالاً الموت، قالت زوجته: (واحزناه)، فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت، ويقاسي شدائده، وقال: (لا تقولي واحزناه، وقولي وافرحاه)، ثم قال: (غدًا، نلقى الأحبة، محمدًا وصحبه).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة