• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

مسقط كما شهدها روتشنبرغر (دراسة نقدية وتحليلية) (WORD)

د. أورنك زيب الأعظمي

عدد الصفحات:35
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 17/2/2015 ميلادي - 28/4/1436 هجري

الزيارات: 4399

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

مسقط كما شهدها روتشنبرغر

(دراسة نقدية وتحليلية)


مدخل إلى الموضوع

الحمد لله الذي جعل الأرض مبتلى، والصلاة على النبي الذي أشار ما حلَّ وابتغى، والرضوان على آله وصحبه الذين اتبعوه خطى فبلغوا الناس هدى، أما بعد:

فالرحلة منذ قديم الزمان قد احتوت على ما احتوت عليه من الوفادة والتجارة وإعلاء كلمة الله، وقد ذُكِرَ كل من هذه الأهداف في كتاب الله العزيز، الذي هو خير مصدر للعلم عن الماضي والفعاليات فيه؛ فقد كان الناس من أقصى العالم إلى أقصاه يسافرون تارة للوفادة، وأخرى للتجارة، وثالثة لتبليغ الدين الإلهي، والأخير هو الذي سبب الهجرة إلى البلاد الأجنبية.

 

ولو أمعنا النظر في هذه الأهداف لوجدنا الهدف الثاني (التجارة) على رأس هذه الأهداف الثلاثة؛ فقد قال تعالى في كتابه العزيز: ﴿ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 1 - 4].

 

ومن خلال هذه الأهداف الثلاثة الأساسية، وجد الرحَّالون الفرصة لضبط ما شهدوه من عادات أهالي البلاد المزورة، ومعروفهم ومنكَرهم، وما تميزت به من المباني والمعالم، وما والاها، كما ضبطوا ما عثروا عليه من المعلومات البدائية عنهم، والغريبة فيهم، وكذا المختلفة عما لديهم، فكأن رحلاتهم هذه مذكرة لمن أحب أن يزور تلك البلاد فيتعرف عليها، ويبتغي ما قدر له فيها، ويتذكر ربه إذا وفق له.

 

والسير و. س. و. روتشنبرغر (W. S. W. Ruschenberger) من الرحالة الذين زاروا بلد عمان، ونزلوا بعاصمتها مسقط، لا لأجل الاعتبار بما كانت تمتلكه عمان وعاصمتها مسقط، بل لعقد اتفاقية تجارية بين حكومته وسلطنة عمان، ولكن من حسن الحظ أنه لم يؤدِّ واجبه الرسمي هذا فحسب، بل قام بضبط ما شهده من أهالي عمان، ومعالمها، وما اتصفوا به من العادات والأخلاق، كما أشار إلى ما اختلف فيها من العادات والمتبعات مما كان لديه في بلاده، بجانب توجيه النقد الشديد إلى ما اغترب لديه مما رآه من العادات والتقاليد المتبعة من قبلهم، ورغم أن هذه المعلومات كلها مبعثرة في طيات رحلته، فإنه ليس بصعب على الباحث أن يلم ما تشتت منها، فيسلكها في عقد جميل جذاب، كما ليس بمشكل على من له أدنى إلمام بعمان ومبادئ الدين الإسلامي أن يشير إلى ما جانَب هذا الرحالة من الصواب في فهم أو نقل ما اتصف به أهالي عمان، أو ما تميز به الدين القيم الإسلام.

 

وقد حاولت في دراستي الوجيزة هذه أن أجمع ما تشتت في هذه الرحلة من المعلومات عن عمان، لا سيما عن مسقط، وأهاليها، وتجارتها، وعموم الأمن فيها، كما أنتقد ما لم يُصِبْ فيه روتشنبرغر من فهم الأشياء عن هذا البلد، وخاصة عن عاصمته، أو عن الدين القيم المتبع في هذه الدولة.

 

ولأجل هذا وذلك، فقد قسمتُ دراستي هذه إلى خمسة مباحث، فبعد القيام بمسحة عامة عن الرحلة ذكرت في المبحث الأول موقع مسقط، وسكانها، وما يتعلق بهما من التفاصيل، ثم في المبحث الثاني تناولت المجتمع العماني، وهو المجتمع العربي أصلًا، فأولًا ذكرت العرب وميزاتهم كما وصفه روتشنبرغر، ثم فصلت عن طريقة الزواج والطلاق فيهم، ثم بينت التزامهم بالواجبات الدينية، الأمر الذي حيَّر الرحالة الإنكليزي، وختمتُ هذا المبحث بحالة التعليم فيهم؛ فإن العلم يفتح للمرء بابًا لمعرفته، كما يمهد له السبيل إلى معرفة ربه تعالى، والمبحث الثالث عن رواج التجارة في مسقط، فأولًا أشرت إلى العلاقات التجارية بين مسقط والبلاد الأخرى، ثم أحصيتُ البضائع الصادرة والواردة فيها، كما فصلت عن أسواق مسقط ورواجها في ضوء ما وفَّره لنا روتشنبرغر من المعلومات، والمبحث الرابع يتعلَّق بنُظم الدولة وقوتها، فذكرت، أولًا، سلطان مسقط، وقدمت التفاصيل التي وفرها روتشنبرغر عن شخصه وأخلاقه، ثم ذكرت القوة البحرية التي تعينه في إقامة الأمن لرواج تجارتها، وأنهيت هذا المبحث على ذكر المحكمة، وعموم العدل فيها؛ فالعدل هو الذي يعين الدولة في سيرها سيرًا آمنًا، والمبحث الخامس الأخير يتعلق بما وجهه روتشنبرغر من انتقادات وانطباعات عن مسقط وأهاليها، فقد أصاب روتشنبرغر في بعض انتقاداته، كما جانَبه الصواب في العديد منها، قمتُ بدراسة نقدية لهذه الانطباعات والانتقادات، وبهذا انتهت هذه الدراسة الموضوعية.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة