• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

مشروع قطار الحجاز ودوره في تحقيق الوحدة والتعاون

مشروع قطار الحجاز ودوره في تحقيق الوحدة والتعاون
الطاهر زياني


تاريخ الإضافة: 25/1/2015 ميلادي - 5/4/1436 هجري

الزيارات: 4873

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشروع قطار الحجاز ودوره في تحقيق الوحدة والتعاون


يعتبر مشروع طريق سكة الحديد من المدينة النبوية إلى عاصمة الخلافة العثمانية بطول يقارب 2000 كم، من أروع الإنجازات في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني من الناحية السياسية والدينية والحضارية والاقتصادية والاجتماعية وقطاع الخدمات، وقد ساهم في إنجازه الكثير من المسلمين عن طريق جمع التبرعات أو التنازل عن بعض الراتب الشهري، وقد ذكرنا سابقاً مشروعية الوقف في المشاع، وصحته في المركوبات ووسائل النقل.

 

وقد استطاع هذا المشروع العظيم الذي امتد العمل فيه من سنة 1900 إلى 1908 أن يقدّم خدمات جليلة للمسلمين عامة ولطلبة العلم وحجاج بيت الله الحرام خاصة، إضافة إلى إحيائه قطاع التجارة.

 

وقد حقق المسلمون به نوعاً من التلاحم والوحدة والترابط بينهم ربطا حسياً ومعنوياً:

حسياً: لما في المشروع من تقريب المسافات بين المسلمين، واختصار زمن الرحلات الطويلة الشاقة، من أشهرٍ - يتعرضون فيها للمخاطر والآفات - إلى أيام معدودات ربما مريحات.

 

ومعنوياً: بسبب إسهام كل المسلمين فيه، ومسارعتهم في التبرع له بكل نوع من أنواع التبرع، مع تبادلهم لكل مشاعر الفرح الود والإخاء والاحتفال بهذا المشروع العظيم خاصة عندما وصل أول قطار إلى المدينة المنورة حاملاً حجاج بيت الله عام 1908 فكانت فرحة ما بعدها فرحة، غمرت أوساط المسلمين.

 

ولأجل إنجاح هذا المشروع حبسوا له أوقافًا أخرى من آلات وآبار، وبناءِ مستودعاتِ فحمٍ وبيوتٍ للراحة على مستوى طول ذلك الطريق مما ساعد على ظهور تجمعات سكنية وتجارية قرب هذا الخط.

 

كما ساعد هذا المشروع على تحسينِ الدخلِ الفرديّ للسكان والعمال، والقوميّ لخزينة الدولة، مع تفعيل حركة التجارة في البلاد خاصة على طول ذلك الطريق.

 

ثم ظهرت عدة محاولات لإحيائه في منتصف هذا القرن لكنها باءت بالفشل بسبب تفرق المسلمين شغَر بغَر، فتأمل يا عبد الله كم كان الوقف يجمع بينهم والله المستعان.

 

وأخيراً: ذكرت وسائل إعلامية بأن تركيا تعتزم على إعادة الروح لهذا الخط من إسطنبول إلى المدينة المنورة فمكة مروراً بسوريا فالأردن بطول قدره: 2241 كم في مدة 24 ساعة فقط، وبِطَاقة استيعاب تتجاوز المليوني مسافر، لكن حلّت الفتن في عامة بلاد المسلمين، فلا قوة إلا بالله العظيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة