• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

عاقبة الصبر الظفر.. حدث وعبرة

أحمد الجوهري عبد الجواد


تاريخ الإضافة: 22/1/2015 ميلادي - 2/4/1436 هجري

الزيارات: 11741

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاقبة الصبر الظفر

حدث وعبرة


الحدَث:

• ابتُلي الإمامُ البخاريُّ رحمه الله تعالى ابتلاء شاقًّا في أخريات حياته، كان من أثر هذا الابتلاء أن الإمام خرج من بلاد خراسان وحده، لم يودِّعه إلا واحد!


بعدما كان دخلها وفي استقباله أهل المدينة على بكرة أبيهم، فلقد استقبله 4000 رجل يركبون الخيل، سوى من ركب بغلاً أو حمارًا، وسوى المشاة...


وخرج الولاة والعلماء كافة لاستقباله قبل أن يدخل المدينة بـ 100 كيلو متر.

لقد بالغوا في إكرامه بصورة لم تكن لأحد قبله ولا حتى بعده.


• وها هو يخرج من نَيْسابور وحيدًا، بل لم تستقبله مدينة من مدن خراسان بأسرها، فكان كلما دخل إلى بلد من بلادها وجد وصيَّة تسبقه إلى أهلها أن أخرجوه منها.


• وكان السبب في ابتلاء البخاري رحمه الله أحد شيوخه من علماء نيسابور، واسمه محمد بن يحيى الذهلي، وكان رأسًا متبوعًا مطاعًا أكثر من طاعة الخليفة والوالي.


وذلك أنه ادَّعى على البخاري أنه يقول بخلق القرآن، والبخاري براء من ذلك كل البراءة، وما فعل الذهلي ذلك إلا حسدًا للبخاري على علمه، وأخذه لمكانته لدى الناس، مع أنه كان في البداية يحث الناس على الانتفاع به وحضور مجالسه ودروسه...

 

لكن حدث أن انصرف الناس عن الشيخ وأقبلوا على التلميذ.‎

مات البخاري رحمه الله تعالى بعد هذه المحنة بقليل.


العِبرة:
• إن البخاري رحمه الله لم يتكلم في الذهلي، بل صبر واحتسب، وأكثر من ذلك أنه روى عنه في صحيحه، وما كان كتبه عنه لم يمحه... إن أكثر الناس يظن أن المظلوم إذا صبر واحتسب أنه قد أهين وضاع، وليس كذلك والله، فلننظر في العواقب والنهايات، ولنا في هذا الحديث عظة وعبرة، فكم فينا من يجهل اسم الذهلي، ومن منا لا يعرف البخاري، رغم أن الأول شيخ والثاني تلميذه!


• إخوتي، ثقوا أن عاقبة الصبر الظفر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جزاك الله خيراً
عبدالناصر عبدالعزيز - italy 24/01/2015 04:01 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته شيخنا وأخونا الكريم بارك الله لك وعليك ووسع عليك من فضله وعلمه لما تقدمه لنا من معلومات غاليه لا تقدر بثمن فنسأل الله لك السداد في كل شيء وكل أمر وأن ييسر لك كل شيء وأن يعينك دائما على الخير والحق وأن تمدنا دائما بما تفتح به أعيننا
جزاكم الله خير الجزاء ويعلم الله أننا نحبك في الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة