• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

أرجوزة تحفة المهتدين بأخبار المجددين للعلامة جلال الدين السيوطي

أرجوزة تحفة المهتدين بأخبار المجددين للعلامة جلال الدين السيوطي
محمد آل رحاب


تاريخ الإضافة: 24/11/2014 ميلادي - 2/2/1436 هجري

الزيارات: 51263

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة إتحاف الأماجد بنفائس المنظومات والأراجيز والقصائد (3)

أرجوزة

تُحْفَة الْمُهْتَدِينَ بِأَخْبَارِ الْمُجَدِّدِينَ

للعلامة جلال الدين السيوطي ت 911 هـ رحمه الله تعالى

 

ضبط

محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب

 

الْحَمْد لِلَّهِ الْعَظِيم الْمِنَّةِ
الْمَانِح الْفَضْل لِأَهْلِ السُّنَّةِ
ثُمَّ الصَّلَاة وَالسَّلَام نَلْتَمِسْ
عَلَى نَبِيّ دِينه لَا يَنْدَرِسْ
لَقَدْ أَتَى فِي خَبَر مُشْتَهِرِ
رَوَاهُ كُلُّ حَافِظٍ مُعْتَبِر
بِأَنَّهُ فِي رَأْس كُلّ مِائَة
يَبْعَث رَبّنَا لِهَذِي الْأُمَّة
مَنًّا عَلَيْهَا عَالِمًا يُجَدِّدُ
دِين الْهُدَى لِأَنَّهُ مُجْتَهِدُ
فَكَانَ عِنْد الْمِائَة الْأُولَى عُمَرْ
خَلِيفَة الْعَدْل بإِجْمَاعٍ وَقَرْ
وَالشَّافِعِيّ كَانَ عِنْد الثَّانِيَة
لِمَا لَهُ مِنْ الْعُلُوم السَّامِيَة
وَابْن سُرَيْج ثَالِثُ الْأَئِمَّةْ
وَالْأَشْعَرِيّ عَدَّهُ مَنْ أَمَّهْ
وَالْبَاقِلَانِيْ رَابِع أوْ سَهْلٌ اوْ
الْاسْفَرَايِينِيُّ خُلْفٌ قَدْ حَكَوْا
وَالْخَامِس: الْحَبْر هُوَ الْغَزَالِي
وَعَدُّهُ مَا فِيهِ مِنْ جِدَال
وَالسَّادِس: الْفَخْر الْإِمَام الرَّازِي
وَالرَّافِعِيُّ مِثْله يُوَازِي
وَالسَّابِع: الرَّاقِي إِلَى الْمَرَاقِي
اِبْن دَقِيق الْعِيد بِاتِّفَاقِ
وَالثَّامِن: الْحَبْر هُوَ الْبُلْقِينِي
أَوْ حَافِظُ الْأَنَام زَيْن الدِّينِ
وَالشَّرْط فِي ذَلِكَ أَنْ تَمْضِيْ الْمِائَةْ
وَهْوَ عَلَى حَيَاته بَيْن الْفِئَةْ
يُشَار بِالْعِلْمِ إِلَى مَقَامهِ
وَيَنْصُر السُّنَّة فِي كَلَامهِ
وَأَنْ يَكُون جَامِعًا لِكُلِّ فَنّ
وَأَنْ يَعُمّ عِلْمُه أَهْلَ الزَّمَنْ
وَأَنْ يَكُون فِي حَدِيثٍ قَدْ رُوِي
مِنْ أَهْل بَيْت الْمُصْطَفَى، وَقَدْ قَوِي
وَكَوْنه فَرْدًا هُوَ الْمَشْهُورُ
قَدْ نَطَقَ الْحَدِيث وَالْجُمْهُور
وَهَذِهِ تَاسِعَة الْمِئِين قَدْ
أَتَتْ، وَلَا يُخْلَف مَا الْهَادِي وَعَدَ
وَقَدْ رَجَوْتُ أَنَّنِي الْمُجَدِّدُ 
فِيهَا، فَفَضْلُ اللَّه لَيْسَ يُجْحَد
وَآخِر الْمِئِين فِيمَا يَاتِي
عِيسَى نَبِيّ اللَّه ذُو الْآيَات
يُجَدِّد الدِّين لِهَذِي الْأُمَّةْ
وَفِي الصَّلَاة بَعْضنَا قَدْ أَمَّهْ
مُقَرِّرًا لِشَرْعِنَا وَيحكُمْ
بِحُكْمِنَا إِذْ فِي السَّمَاء يعْلَم
وَبَعْده لَمْ يَبْقَ مِنْ مُجَدِّدِ
وَيُرْفَع الْقُرْآن مِثْلَ مَا بُدِي
وَتَكْثُر الْأَشْرَار وَالْإِضَاعَةْ
مِنْ رَفْعه إِلَى قِيَام السَّاعَةْ
وَأَحْمَد اللَّه عَلَى مَا عَلَّمَا
وَمَا جَلَا مِنْ اِلْخَفَا وَأَنْعَمَا
مُصَلِّيًا عَلَى نَبِيّ الرَّحْمَةِ
وَالْآل مَعْ أَصْحَابه الْمَكْرُمَةِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة