• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

الساميون في سوريا الكبرى

الساميون في سوريا الكبرى
اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي


تاريخ الإضافة: 11/11/2014 ميلادي - 19/1/1436 هجري

الزيارات: 6483

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الساميون في سوريا الكبرى


الكنعانيون:

الرأي الراجح هو أن بَدْءَ ظهور الساميين في سوريا الكبرى كان حوالي عام 3000 ق.م، وقد سمي الغُزاةُ بالكنعانيين، وتشير كلمة "كنعان" - كما ظهرت في المراجع الأولى - إلى المنطقة الساحلية التي سميت فيما بعد "فينيقيا" حسبما تبيِّنُه الدراسة اللُّغوية.

 

فاللفظ الأكدي لكلمة كنعان، يعني الأرجوان، تمامًا كالمعنى الذي تعطيه الكلمة الإغريقية "فنيك"، والتي اشتُقَّ منها الاسم: فينيقيا، فلقد كانت صناعة صبغة الأرجوان واحدة من أهم الصناعات التي تميزت بها هذه المنطقة.

 

ويقول موسكاتي: أن كلمة "كنعان" التي كثر ترديدُها في أسفار العهد القديم، قد استخدمت لتدل على معنيين مختلفين: الأول: المنطقة الساحلية وسكانها، وهي تعني تقريباً فنيقيا وسكانها الفينيقيين.

 

أما الثاني: فهو بوجه عام المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن، ومستوطنوها من الشعوب قبل ظهور الإسرائيليين، ولقد صار هذا المعنى الأكثر شيوعًا"[1].

 

الأموريون:

"وتشير مراجع ماري إلى أنه حوالي عام 2000 ق.م كانت بعض الممالك في الجزء الشمالي من سوريا ذات طابع مماثل لنظيرتها التي ظهرت في العراق القديم ونسبت إلى الغزاة الغربيين أو الأموريين.

 

ويرجحُ انتشار هذه الممالك الأمورية في الأجزاء الجنوبية من سوريا، والتي تشمل فلسطين، كما ظهر من تلك المراجع ومن بعض المصادر المصرية القديمة"[2].

 

الأراميون:

"وكما تخلل الأراميون العراق القديم، فإنهم تخللوا سوريا كذلك، وازدهر حينئذٍ عدد من دويلات المدن مثل دمشق وحماه.

 

وبجانب الأراميين في سوريا وخاصة في جزئها الجنوبي - فلسطين - فقد عاشت مجموعات من الشعوب الأخرى، منهم المديانيون، والأدوميون، والموءابيون، والعمونيون وغيرهم.

 

ولقد كان لهذه الشعوب فضل السبق على الإسرائيليين في المجال السياسي؛ إذ استطاعت تلك الشعوب أن تقيم لها ممالك كانت قوة سياسية وتنظيمية قاتلت الإسرائيليين، الذين استغرقوا وقتًا طويلاً لكي يوحدوا صفوفهم ويقيموا لهم مملكة، ويجب الاعتراف بأن الضغط الذي عاناه الإسرائيليون من الممالك المجاورة كان أحد الدوافع الرئيسة من أجل إقامة مملكة لهم"[3].

 

"وعلى ذلك يكون استيطان الساميين في سوريا الكبرى قد تمثل في ثلاث هجرات، تفصل كل واحدة عن الأخرى عدة قرون:

الأولى: هجرة الكنعانيين حوالي عام 3000 ق.م.

والثانية: هجرة الأموريين حوالي عام 2000 ق.م

ثم الثالثة: هجرة الأراميين وبعض الأقليات الأخرى في حوالي عام 1200 ق.م"[4].



[1] المرجع 17 - ص 80 - 83.

[2] المرجع 17 - ص 84 - 85.

[3] المرجع 17 - ص 96 - 97.

[4] المرجع 17 - ص 101.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة