• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

رجال في القمة : ألب أرسلان

رجال في القمة : ألب أرسلان
خالد محمد بامزاحم


تاريخ الإضافة: 8/7/2014 ميلادي - 11/9/1435 هجري

الزيارات: 8775

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رجال في القمة

ألب أرسلان


هو محمد بن داود جفري بك بن ميخائيل بن سلجوق التركي، ولد نحو 425هـ لقب سلطان العالم وعرف بألب أرسلان وهو أحد سلاطين السلاجقة بلغت حدود مملكته من أقاصي بلاد ما وراء النهر إلى أقاصي الشام، ولكنه كان تابعاً للخليفة العباسي في بغداد وكان عادلاً كريماً، رحيماً شفوقاً على الرعية، رفيقاً بالفقراء. وكان كثير الصدقات يتفقد الفقراء في كل رمضان بخمسة عشر ألف دينار.

 

كتب إليه بعض السعاة بعض مساوئ وزير (نظام الملك) فاستدعاه وقال له: خذ إن كان هذا صحيحاً فهذب أخلاقك وأصلح أحوالك وإن كان كذباً فاغفر له زلته. كان المماليك لا يظلمون أحداً خوفاً من سطوته، وكان له سبعة أولاد وبنتان.

 

وقعت بين المسلمين بقيادته وبين الروم بقيادة أرمانوس معركة ملا ذكر سنة 463هـ حين خرج أرمانوس ملك الروم في مائتي ألف من الروم والفرنج والغرب والروس والبجناك والكرج وغيرهم، وقصد بلاد الإسلام ليقضي عليها ويبيد أهلها فوصل إلى ملا ذكرد، ولم يتمكن السلطان من جمع العساكر لبعدها وقرب العدد فسار إلى الروم في خمسة عشر ألفاً فقط من فرسانه وجد في السير.

 

• خطب في جنده قائلاً: إنني أقاتل محتسباً صابراً، فإن سلمت فنعمة من الله تعالى وإن كانت الشهادة فإن ابني ملكشاه ولي عهدي.

 

• التقت مقدمة الجيش المسلم مع مقدمة جيش الروم وكان (10.000) فانهزم الروم وأسر قائدهم فجدع السلطان أنفه وأرسله إلى الخليفة في بغداد.

 

أرسل السلطان عندما تقارب الجيشان إلى ملك الروم يطلب منه المهادنة، فرفض ملك الروم فانزعج السلطان فقال له إمامه وفقيهه أبو نصر محمد بن عبدالله البخاري الحنفي "إنك تقاتل عن دين وعد الله بنصره وإظهاره على سائر الأديان وأرجو أن يكون الله تعالى قد كتب باسمك هذا الفتح، فالقهم يوم الجمعة بعد الزوال في الساعة التي تكون الخطباء على المنابر فإنهم يدعون للمجاهدين بالنصر، والدعاء مقرون بالإجابة.

 

• صلى السلطان وبكى وأبكى الناس ليقربهم من ربهم، وألح في الدعاء ودعا الناس معه، وقال للناس: "من أراد الانصراف فلينصرف فما هاهنا سلطان يأمر وينهى" وربط ذيل فرسه وفعل العسكر مثله ولبس البياض وقال: إن قتلت فهذا كفني".

 

• زحف إلى الروم وزحفوا إليه، والتقى الجيشان فقتل المسلمون فيهم كيف شاؤوا، وأنزل الله نصره عليهم، فانهزم الروم وقتل منهم ما لا يحصى حتى امتلأت الأرض بجثثهم.

 

• أسر ملك الروم وطلب من السلطان أن يجعله نائبه وأن يفتدي منه نفسه بالمال فاشترط عليه السلطان أن يطلق كل أسير مسلم في بلاد الروم، وأن يرسل إليه عساكر الروم في أي وقت يطلبها، وأن يفتدي الملك نفسه بمليون دينار، وأنزله السلطان في خيمة وأطلق له جماعة من المطارقة، وأرسل إليه عشرة آلاف دينار يتجهز بها وهادنه 50 سنة، وسيره إلى بلاده وسير معه عسكراً أوصلوه إلى مأمنه وشيعه السلطان بنفسه بضعة أميال.

 

• توفي مقتولاً بيد أحد الولاة وهو يوسف الخوارزمي، وعمره 40 سنة عام 465هـ، ودفن عند والده بالري.

 

المصدر: مجلة شعاع الأمل - العدد 128 - ديسمبر 2012 م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة