• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

عصر القضاة

عصر القضاة
اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي


تاريخ الإضافة: 10/6/2014 ميلادي - 12/8/1435 هجري

الزيارات: 20327

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عصر القضاة


يمتد هذا العصر بعد يشوع إلى ما يزيد على مائتي عام، ولقد عاش فيه الإسرائيليون بين الشعوب الفلسطينية بكِيان مُمزق، كثيرًا ما تعرضوا للقهر والعبودية، وأكثر من هذا أنهم انتكسوا في عقيدتهم، فرجعوا عن التوحيد - الذي كان كل ميزتهم أيام موسى - إلى عبادة الأصنام وقبيح العادات، ولقد ظهر فيهم رعاة لهم عُرِفوا باسم القضاة، حاولوا ردَّهم عن طرق الضلال والضياع، إلا أن جهودهم ذهبت سُدًى.

 

ويلخص سفر القضاة حال الإسرائيليين في تلك الفترة، فيقول:

«فعل بنو إسرائيل الشر في عيني الرب، وعبدوا البعليم وتركوا الرب إله آبائهم الذي أخرجهم من أرض مصر، وساروا وراء آلهة الشعوب الذين حولهم، وسجدوا لها، وأغاظوا الرب وعبدوا البعل وعشتاروث، فحمي غضب الرب على إسرائيل فدفعهم بأيدي ناهبين نهبوهم وباعهم بيد أعدائهم حولهم، ولم يقدروا بعدُ على الوقوف أمام أعدائهم، فضاق بهم الأمر جدًّا.

 

وأقام الرب قضاة، فخلصوهم من يد ناهبيهم، ولقضاتهم أيضًا لم يسمعوا، بل زنوا وراء آلهة أخرى.

 

وحينما أقام الرب لهم قضاة كان الرب مع القاضي وخلصهم من يد أعدائهم، كل أيام القاضي وعند موت القاضي كانوا يرجعون ويفسدون أكثر من آبائهم..، لم يكفوا عن أفعالهم وطريقهم القاسية، فحمي غضب الرب على إسرائيل وقال: من أجل أن هذا الشعب قد تعدوا عهدي، فأنا أيضًا لا أعود أطرد إنسانًا من أمامهم من الأمم الذين تركهم يشوع عند موته؛ - قضاة 2: 11 - 21».

 

ولقد بلغت الفترة التي عاشها الإسرائيليون في ذلك واستعباد ما يزيد على السبعين عامًا:

« سكن بنو إسرائيل في وسط الكنعانيين والحثيين والأموريين، والفرزيين والحويين واليبوسيين، واتخذوا بناتهم لأنفسهم نساءً، وأعطوا بناتهم لبنيهم، وعبدوا آلههتهم.

 

فحمي غضب الرب على إسرائيل فباعهم بيد كوشان..، فعبد إسرائيل كوشان شعتايم ثماني سنين؛ قضاة 3: 5 - 8».

 

« وعبد بنو إسرائيل عجلون ملك مواب ثماني عشر سنة؛ قضاة 3: 14 ».


« وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر..، فباعهم الرب بيد يابين ملك كنعان..، وكان له تسع مائة مركبة من حديد، وهو ضايق بني إسرائيل بشدة عشرين سنة؛ قضاة: 1 - 3 ».

 

« وعمل بنو إسرائيل الشر في عيني الرب، فدفعهم الرب ليد مديان سبع سنين.

 

فاعتزت يد مديان على إسرائيل بسبب المديانيين، عمل بنو اسرائيل لأنفسهم الكهوف التي في الجبال والمغاير والحصون.

 

وإذا زرع إسرائيل كان يسعد المديانيون والعمالقة وبنو المشرق..، وينزلون عليهم ويتلفون غلة الأرض..، ولا يتركون لإسرائيل قوت الحياة ولا غنمًا، ولا بقرًا ولا حميرًا؛ لأنهم كانوا يصعدون بمواشيهم وخيامهم، ويجيئون كالجراد في الكثرة، وليس لهم ولجمالهم عدد..، فذل إسرائيل جدًّا من قِبَل المديانيين؛ قضاة 6: 1 - 6 ».

 

وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب، وعبدوا البعليم والعشتاروث وآلهة آرام، وآلهة صيدون وآلهة موآب، وآلهة بني عمون وآلهة الفلسطينيين، وتركوا الرب ولم يعبدوه.

 

فحمي غضب الرب على إسرائيل وباعهم بيد الفلسطينيين وبيد بني عمون، فحطموا ورضضوا بني إسرائيل في تلك السنة ثماني عشرة سنة، جميع بني إسرائيل الذين في عبر الأردن في أرض الأموريين الذين في جلعاد..، فتضايق إسرائيل جدًّا؛ قضاة 10: 6 - 9 ».

 

هذا - ولقد اشتَهر من بين قضاتهم: دبورة (امرأة نبية - قضاة 4: 4)، وجدعون، ويفتاح الجلعادي، (وهو ابن امرأة زانية؛ قضاة 10: 1)، وشمشون (صاحب دليلة)، وصموئيل النبي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة