• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

من العالمات العازبات: الشيخة زينب بنت الكمال المقدسية

من العالمات العازبات: الشيخة زينب بنت الكمال المقدسية
د. محمد مطيع الحافظ


تاريخ الإضافة: 11/5/2014 ميلادي - 12/7/1435 هجري

الزيارات: 14027

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من العالمات العازبات

الشيخة زينب بنت الكمال المقدسية


الشيخة زينب بنت أحمد بن الكمال عبدالرحيم بن عبدالواحد المقدسي الصالحية وتعرف ببنت الكمال (646-740هـ) (1248-1339م).

 

شيخة صالحة متواضعة، معمّرة، صاحبة الأسانيد العالية، التي تفرَّدت بها، مسندة الشام، رحلة الدنيا، وهي من بيت مشهور من المهاجرين المقادسة إلى دمشق، وهو بيت علم وفقه حنبلي وحديث شريف، مع الورع والزهد.

 

اعتنى أهل الشيخة زينب بها فأحضرت لسماع الحديث منذ صغرها على الشيخة حبيبة بنت أبي عمر المقدسي سنة 648هـ.

 

وسمعت على الإمام محمد بن عبدالهادي المقدسي.

 

وسمعت من الإمام أحمد بن عبدالدائم، وسمعت من خطيب مردا محمد بن إسماعيل، ومن سبط ابن الجوزي.

 

وروت عن شيوخها بالإجازة كثيراً من الكتب والأجزاء. قال الحافظ ابن حجر: (روت الشيخة زينب الكثير وتزاحم عليها الطلبة، وقرأوا عليها الكتب الكبار والأجزاء، وربما سمعوا عليها أكثر النهار. ونزل الناس بموتها درجة في شيء كثير من الحديث حمل بعير، وهي آخر من روى في الدنيا عن سبط الحافظ السلفي وجماعة بالإجازة).

 

كانت الشيخة زينب قانعة، كريمة النفس، طيبة الخلق، ديّنة خيرة أصيبت عينها برمد في صغرها، ولم تتزوج قط، وكانت كثيرة الصلاة والصيام وفعل الخير، سهلة في التسميع، محبة لأهل الحديث، كريمة النفس. سمع منها كثيرون منهم الحافظ الذهبي، والحافظ المزي، والحافظ علم الدين البرزالي ومحمد الواني.

 

قال السبكي: سمعت عليها مجلساً من أمالي حمزة الكناني ويعرف بمجلس البطاقة بسماعها من خطيب مردا.

 

توفيت في ليلة الاثنين تاسع عشر جمادى الأولى سنة 740هـ، وصلي عليها عقيب صلاة الظهر من يوم الاثنين بالجامع المظفري، ودفنت بسفح قاسيون بتربة الشيخ موفق الدين المقدسي.

 

قال ابن رافع السلامي: حضرت الصلاة عليها ودفنها.

 

للتوسع في ترجمتها انظر: معجم الشيوخ للذهبي 1/248، أعيان العصر 2/390، أعلام النساء الدمشقيات لمحمد مطيع الحافظ ص621-659 وفيه نصوص سماعات كثيرة عليها. وأعلام النساء لكحالة 2/46.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- شكر
حفصة - اليمن 19/09/2024 07:16 PM

شكرا لنشر مثل هذه المواضيع التي تعتبر دافعا للمرأه في الاهتمام بالعلم والحرص على أن يكون لها دور في الحياة.

2- إعجاب
جهاد رمضان - سوريا 21/05/2014 06:31 PM

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ مطيع ونشكر الموقع لنشره هذه المقالات العلمية التاريخية الحديثية القيمة

1- شكر
جمعة الأشرم - سوريا 12/05/2014 02:24 PM
جزى الله خيرا فضيلة الشيخ محمد مطيع الحافظ حيث يقوم بالتعريف بأعلام قد يجهلهم الكثير وخاصة النساء اللاتي كان لهن الدور الطيب في السماعات ( سماع الحديث الشريف )
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة