• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

مدارس التاريخ الإسلامي قامت على الواقعية والشمولية

مدارس التاريخ الإسلامي قامت على الواقعية والشمولية
عبدالكريم السمك


تاريخ الإضافة: 5/4/2014 ميلادي - 5/6/1435 هجري

الزيارات: 23796

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مدارس التاريخ الإسلامي قامت على الواقعية والشمولية


عاصم بن عمر بن قتادة الظفري:

المتوفى سنة (120هـ/ 737م) كان مدنياً من الأنصار وكان جدّه من الأنصار أيضاً، وقد شهد بدراً. وقد روى عاصم الأخبار عن أبيه عمر عن جده قتادة، وكانت معرفته بالسيرة والمغازي وافية "يُعد فيها من الرواة الثقات".

 

محمد بن مسلم بن عبيدالله بن شهاب الزهري:

تتوافر الروايات على أنه توفي في 17 رمضان سنة (124هـ/ 742م). أما ولادته فمختلف عليها فهي سنة 50هـ أو 51هـ أو 56هـ. وهو مكي ينسب إلى بني زهرة. ومعه انتشر التدوين بوضوح، فقد وضع الأسس الراسخة لمدرسة المدينة، ورسم وجهة دراساتها التاريخية.

 

موسى بن عقبة:

(توفي سنة 141هـ/ 758م): وقد استفاد من هذه الصلة ببعض علمه، وقد عني موسى هذا بمدارسة العلم في مسجد المدينة، فتضلع بالفقه والحديث، لكنه عرف بالمغازي حتى قال فيه مالك بن أنس "عليكم بمغازي ابن عقبة وهي أصح المغازي".

 

محمد بن إسحاق بن يسار:

صاحب السيرة؛ كنيته أبو عبدالله، وقيل أبو بكر مولى عبدالله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي، ويسار من سبي عين التمر (وهي بلدة قرب الأنبار) وهو أول سبي دخل المدينة من العراق، وقد مات سنة خمسين أو إحدى أو اثنتين وخمسين ومئة، ودفن بمقابر الخيزران عند قبر أبي حنيفة.

 

الواقدي: (130- 207هـ/ 748- 823م):

هو أبو عبدالله محمد بن عمر الواقدي مولى الأسلميين من سهم بن أسلم. وقد ذكر الخطيب البغدادي في كتابه: "ولد الواقدي سنة ثلاثين ومئة في آخر خلافة مروان بن محمد، وتوفي في ذي الحجة سنة سبع ومئتين".

 

محمد بن سعد: هو ابن منيع البصري الزهري:

ولد بالبصرة التي نُسِبَ إليها سنة (168هـ/ 784م)، وارتحل إلى بغداد، وأقام فيها ملازماً لأستاذه الواقدي يكتب له حتى عرف باسم "كاتب الواقدي". وكان أحد أجداده مولى لبني هاشم، ولكن ابن سعد نفسه تحلل من عهدة الولاء... وتوفي في بغداد سنة (230هـ/ 845م) ودفن في مقبرة باب الشام. ويذكر ابن النديم أن: "أبو عبدالله محمد بن سعد من أصحاب الواقدي، روى عنه".

 

مدرسة العراق

أبو عمرو بن العلاء:

توفي (154هـ/ 770م) واسمه أبان بن العلاء بن عمار بن عبدالله بن الحسن بن الحارث بن جلهم بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمر المازني؛ من الأعلام في علوم القرآن، وعنه أخذ يونس وغيره من مشايخ البصريين في الطبقة الرابعة منهم، ويصفه الجاحظ بقوله: "أعلم الناس بالعربية وبالقرآن والشعر وأيام العرب وأيام الناس".

 

حماد الراوية:

توفي (156هـ/ 774م). هو حمّاد بن ميسرة بن المبارك، بن عبيد الديلمي، مولى بني بكر بن وائل، الكوفي المعروف بالراوية. قال المدائني فيه: "كان أعلم الناس بأيام العرب وأخبارها وأشعارها وأنسابها ولغاتها".

 

أبو مخنف:

لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي، توفي سنة (157هـ/ 774م) من أصحاب علي، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. إخباري كوفي اهتم بالأنساب وبمواضيع أخرى.

 

عوانة بن الحكم:

بن عوانة بن عياض بن وزر بن عبدالحارث بن أبي حصن بن ثعلبة بن جبير بن عامر بن النعمان. توفي (147هـ/ 764م). ولكن قال المدائني "مات عوانة سنة ثمان وخمسين ومئة في السنة التي مات فيها المنصور". يكنى أبا الحكم، وهو من علماء الكوفيين، راوية للأخبار عالم بالشعر والنسب وكان فصيحاً ضريراً، كما كان ثقة عالماً بالأخبار والآثار.

 

سيف بن عمر الأسدي التميمي:

توفي (180هـ/ 796م). نشأ في المدينة وتثقف بها، ثم رحل إلى العراق وزار الكوفة ويعتبر أحد أصحاب السير والأحداث، وله كتابان: (الفتوح الكبير والردة) و(الجمل ومسيرة عائشة وعلي). روى عن شعيب بن إبراهيم. وتعتبر كتابات سيف في عداد الكتب التاريخية التي غلب عليها طابع الرواية المتعلقة بموضوع أو بحادث تتسلسل بكتاب أو بعدة كتب، وتشكل بمجملها وحدة تجارب الأمة وبالتالي ترابط التاريخ العربي الإسلامي وتواصله.

 

 

نصر بن مزاحم:

أبو الفضل المنقري التميمي الكوفي. توفي (212هـ/ 827م). ويعتبره بروكلمان أول إخباري شيعي، وقد لا يكون ذلك قريباً من الصحة إذا ما تذكرنا من سبقه من الإخباريين الشيعة أمثال أبي مخنف ومحمد بن السائب الكلبي.

 

الهيثم بن عُدي:

(130- 207هـ/ 747- 822م) الطائي الثعلبي الكوفي عالم بالشعر والأخبار والمثالب والمناقب والمآثر والأنساب.

 

المدائني:

(135- 125هـ/ 752- 843م)، علي بن محمد بن عبدالله بن أبي سيف أبو الحسن المعروف بالمدائني، وكان عالماً بأيام الناس وأخبار العرب وأنسابهم، عالماً بالفتوح والمغازي ورواية الشعر، صدوقاً في ذلك.

 

أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي:

(114هـ/ 211هـ) من تيم قريش، وهو أجمع سائر الرواة لعلوم العرب وأخبارهم وأنسابهم.

 

الأصمعي:

هو عبدالملك بن قريب الباهلي؛ توفي في البصرة سنة ثلاث عشرة ومئتين والتقى سبعة عشر من كبار علماء اللغة والنحو والأخبار والنوادر؛ وقد نافس قرينه أبا عبيدة المثنى.

 

أبو اليقظان النسابة:

توفي (190هـ/ 808م) لقبه سحيم، واسمه عامر بن حفص، وكان عالماً بالأخبار والأنساب والمآثر، ثقة فيما يرويه.

 

محمد بن السائب الكلبي:

توفي (146هـ/ 763م) من علماء الكوفة بالتفسير والأخبار وأيام الناس ومقدم الناس بعلم الأنساب، ورغم النقد الذي تعرض له بسبب تشيعه كما يقال؛ فهناك إجماع على أنه أول من روى في الأنساب لكنه لم يؤلف.

 

هشام بن محمد السائب الكلبي:

توفي (204هـ/ 819م) قال محمد بن سعد: "هشام... عالم بالنسب وأخبار العرب وأيامها ومثالبها ووقائعها".

 

من عباقرة التاريخ الإسلامي

ومن هاتين المدرستين ولد الرعيل الأول من عباقرة التاريخ الإسلامي، وهم:

1- ابن قتيبة الدينوري:

(213- 270هـ/ 828- 883م) أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الكوفي؛ وعرف بالدينوري نسبة إلى دينور التي كان قاضياً فيها، كان عالماً باللغة والنحو وغريب القرآن ومعانيه والشعر والفقه.

 

2- البلاذري:

توفي (279هـ/ 892م)، أبو جعفر بن يحيى بن جابر البلاذري، وقيل يكنى أبا الحسن من أهل بغداد. ويذكر ياقوت ما نصه: "خاتمة مؤرخي الفتح، كان شاعراً وكاتباً ومترجماً، ينقل عن الفارسية إلى العربية...".

 

3- أبو حنيفة الدينوري:

هو أحمد بن داود، فارسي الأصل، مات في جمادى الأولى سنة 282هـ. أخذ علمه عن البصريين والكوفيين، وأكثر أخذه عن ابن السكيت. وكان نحوياً لغوياً مهندساً منجماً حاسباً راوية ثقة فيما يرويه ويحكيه.

 

 

4- اليعقوبي:

أحمد بن أبي يعقوب، إسحاق بن جعفر بن واضح الإخباري العباسي. مؤرخ جغرافي كثير الأسفار من أهل بغداد له كتب متعددة، منها: "تاريخ اليعقوبي". وكتاب "البلدان".

 

5- الطبري:

محمد بن جرير الطبري الآملي. مات فيما ذكره أبو بكر الخطيب "يوم السبت لأربع بقين من شوّال سنة عشر وثلاثمئة، ودفن يوم الأحد بالغداة في دار برحبة يعقوب. وقال أبو علي الأهوازي: مات ببغداد في سنة عشر وثلاثمئة، ورأيت أيضاً من يقول: إنه مات في سنة إحدى عشرة وست عشرة والله أعلم". ويذكر ابن النديم أن الطبري هو "علّامة وقته وإمام عصره وفقيه زمانه". ولد بمدينة آمل حاضرة إقليم طبرستان، السواحل الشرقية لبحر الخزر.

 

الأصول التي قامت عليها المدارس التاريخية الإنسانية:

الصينية: خصوصية تقوم على الخرافات والأساطير.

 

الفارسية: تقوم على العبادات الوثنية المستمدة من الأساطير والخرافات وذات بعد خصوصي.

 

الفرعونية: بعض الجوانب الحضارية، لكنها انهارت نتيجة نظرية الاستعباد الإنساني وتقديس الفراعنة.

 

الإسلامية: واقعية + شمولية في بعدها الإنساني. نشأتها تقوم على الرواية وصحة السند وإن وقع ضعف في بعض حلقاتها.

 

اليونانية: خصوصية + أساطير.

 

الرومانية: فيما قبل الميلاد، وامتداد للمدرسة اليونانية.

 

الرومانية: فيما بعد مولد السيد المسيح عليه السلام ترومت فيها النصرانية ولم ينتصر الروم.

 

الأوربية الحديثة: جسّدت هذه المدرسة مقولة اشنقوا كل طاغية بأمعاء قسيس، الثورة على الكنيسة والملكية والاستبداد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة