• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

الشيخ الداعية حسين محمد عرب

الشيخ الداعية حسين محمد عرب
د. حذيفة عبود مهدي السامرائي


تاريخ الإضافة: 30/3/2014 ميلادي - 29/5/1435 هجري

الزيارات: 5395

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشيخ الداعية حسين محمد عرب


حسين محمد عرب علي، ولد في مدينة سامراء عام "1931م" نشأ وترعرع في بيت علم ودين، دخل الكتاتيب وتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم.

 

أكمل الدراسة الابتدائية عام 1951م، ثم تقدَّم إلى "المدرسة العِلمية الدينية في سامراء" فدرس فيها علوم الشريعة بأصولها وفروعها على يد الشيخ العلامة "أحمد محمد الراوي"، والشيخ العلامة "أيوب الخطيب" - رحمهم الله جميعًا - فكان ملازمًا لشيوخه ينهَل منهم علوم الشريعة، حتى حصل على الإجازة العِلمية من الشيخ "أيوب الخطيب" - رحمه الله.

 

في سنة (1958م) عيِّن إمامًا في مسجد الإمام علي الهادي، وذلك بعد تخرجه في المدرسة العلمية، كان - رحمه الله - داعيةً سيارًا بين القرى والأرياف، يُعلِّم الناس أمور دينهم، ويحلُّ مشاكلهم، ويُفتي في نزاعاتهم وشؤونهم.

 

مارَسَ التدريس في "المدرسة العلمية الدينية"، وتخرَّج على يديه الكثير من طلبة العلوم الشرعية، وكان فارسًا من فرسان المنبر؛ حيث كانت خطبُه إرشادية وتوجيهية تصل إلى جميع الناس بيسر وسهولة، كان صاحب غَيرة على الإسلام، فتراه يغضَب لكل أمر يخالف الشريعة، ويُنافي مبادئ الإسلام.

 

وكان الشيخ حسين - رحمه الله - شاعرًا كبيرًا، تميَّز شعره بالفصاحة والبلاغة والحِكمة، كما أنه اتَّسم ببراعته في التقاسيم الشرعية في المواريث.

 

فقدَت مدينة سامرَّاء برحيله عالمًا جليلاً ورجلاً مِقدامًا، وشيِّع إلى قبره يوم: 19 / 3 / 2012، عن عمر ناهز الـ (81) عامًا، قضاه في التعليم والوعظ والإرشاد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

 

مِن شِعره:

كل المبادئ ما سوى الإسلامِ
رمزُ الفساد ومعدن الآثامِ
الغرب يَغزونا بشَين فعاله
والشرق يُغرينا بلفظ سلامِ
قصدوا بذاك تهتُّكًا ودعارةً
ضلوا السبيل ضلالة الأنعام
هل من فطانةِ شَعبِنا أن يَتركوا
نورًا يُضيء على الورى لظلامِ
هذا لعَمْرك مَنطِق لا يُرتضى
أين الحقيقة من دجى الأوهام؟!
لا يُطفئ الدين الحنيف امرؤٌ
إلا وذوقه مُبتلى بسقامِ
الدين روح للعروبة تغتذي
منه المكارم طيلة الأيامِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة