• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

زنادقة الإعلام بين مايكل الكافر وابن جبرين الإمام

بدر بن سعيد الغامدي


تاريخ الإضافة: 25/7/2009 ميلادي - 3/8/1430 هجري

الزيارات: 9735

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في هذا اليوم، الثلاثاء، 22/ 7/1430، تسكب الدموع من مشرق العالم إلى مغربه، تودِّع الأمة الإسلامية عالمها وإمامها: عبدالله بن جبرين، الذي عقد حلق الدروس يوم أن كان جلُّ - إن لم يكن كل - من يقرأ هذه السطور الآن لم يخلق بعد.

عقدها قبل أكثر من 50 سنة، وما فتر عن تعليم ودعوة ونصح وإرشاد وإفتاء.

حتى إنه قد نشر إعلان دروسه الصيفية لهذه السنة وهو في العناية المركزة، وقد كتبت فيه ملاحظة: إن شفى الله الشيخ سيقوم بشرح الدرس.

اليوم نواريه الثرى، وعزاؤنا أنا فقدنا حبيبنا الأول محمدًا - صلى الله عليه وسلم - من قبل، وعزاؤنا أن الأنبياء دفنوا، وعزاؤنا أن أمتنا قد ودعت أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا، وأبا حنيفة ومالكًا والشافعي وابن حنبل، وابن تيمية وابن القيم وابن حجر، وابن باز وابن عثيمين ..واليوم نودِّع ابن جبرين.

الألسن تلهج بالدعاء، والأعين تذرف الدموع سحَّاء، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، فرحمك الله، وغفر ذنبك، وأعلى ذكرك، وجمعنا بك في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

ثم إني لم أكن أظن يومًا أن أكتب كلمات كهذه في مجتمع مسلم.

آبن جبرين الإمام، ومايكل الكافر العربيد، يجمعهما عنوان واحد؟! و لكن ما الحيلة وقد حصل؟!

يوم أن خرج علينا مذيع سفيه في قناة "إم بي سي" ليقول: "من كان يحب مايكل، فإن مايكل قد مات، ومن كان يحب البوب، فإن البوب باق لم يمت".

وها هي الأحداث تتوالي  لتكون شاهدة على زندقة أرباب الإعلام، بالأمس القريب فقدنا نبراسًا وعلمًا، العلامة: "بكر أبو زيد" - رحمه الله - وكان إعلامنا في دهاليز الظلمات تائهًا، حائرًا، لم نسمع له همسًا.

وبالأمس تفقد الأمة الكافرة أحد فجَّارها المغنين، فتسمع دويًّا، وحركة دؤوبًا في دهاليز (إعدامنا) المضلِّل، حتى أصبح الكلب أسدًا، والثرى ثريَّا، والذنب رأسًا.

و مع هذه الأحداث، يبقى التساؤل الدائم: إلى متى يبقى إعلامنا مخدَّرًا مخدِّرًا، ضالاًّ مضلاًّ؟!

إعلام الكفار وأهل البدع يخدم قضاياهم عدوانًا وبهتانًا وطغيانًا، ولكن أين إعلامنا؟!

اجردوا إن شئتم قائمة القنوات العربية، وابحثوا لي عن قناة أبيَّة، لديها   حمية، تنصر المظلومين - وهل هم إلا نحن؟! - وتفضح الظالمين، وهل بعد ما   يفعله الكفار اليوم ظلم؟!

بالأمس، خرج علينا رويبضة الإعلام ينبحون: ليس لنا علاقة بكفرة؛ بل نحن ممن يستمتع بفنِّه! يا معبود الجماهير، يا أسطورة المغنين، يا إعجاز الراقصين!

ومحصلة كل أفعالهم: عقيدة الولاء والبراء، تهشِّم وتكسر، ثم تطحن وتبخر.

هل يحترم المنافقون والزنادقة رؤوس أهل الإسلام وعظماءهم؟ أم هم للكفار تبعٌ حذو القذة بالقذة؟!

هل تُضيء الصفحات بسيرة جبل العلم ابن جبرين، بعد أن سودتها وجوه الكتَّاب المنافقين؟! 


الواقع مرير، وفي الحلق غصَّة، غصة الواقع، وغصة الفراق، ولكن...نحن شهداء الله في الأرض. 

اللهم إنا نشهد أن عبدك عبد الله بن جبرين لم نعلم عنه إلا صلاحًا وتقوى، وجهادًا وعلمًا، ودعا إلى سبيلك، ربنا ارفع ذكره دنيا وآخرة، واجمعنا به في جنتك، وارحم الله عبدًا قال: آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- من علامات الساعة
محمد السيد طراد - مصر 26/07/2009 01:38 PM

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَوَادِعَةً يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ.........
جزى الله الكاتب كل خير على ما يحمل من هم هذا الدين وجعله في ميزان حسناتكم جميعا.......

1- إلى الأمام
أسماء محمد - السعودية 25/07/2009 12:18 PM

شكرا لكاتبنا الكريم بدر الغامدي على الكلمات الرائعة.
وإلى الأمام.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة