• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

منارة جامع إشبيلية: الخيرالدا (1/4)

د. جاسم العبودي


تاريخ الإضافة: 23/7/2009 ميلادي - 1/8/1430 هجري

الزيارات: 14228

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

1- نبذة تاريخية عن إشبيلية:منارة جامع إشبيلية (الخيرالدا)
إشبيلية قديمةُ البناءِ، أصلُ تسميتها "إِشْبالِي" (Hispalis)، ومعناها "المدينة المُنبَسِطَة"، جعلها يُولِيش القَيْصَر (Julio César) أمَّ قواعد الأندلس، "واشتق لها من اسمه ومن اسم رُومْيَة، فَسمَّاها رُومْية يُولِيش Romula Colonia Julio، كما يقول البكري[1].

وكانت عندما فتحها مُوسى بن نُصير سنة ثلاث وتسعين للهجرة - كما يصفها ابن حَيَّان - "أعظم مدائن الأندلس شأنًا، وأعجبها بنيانًا، وأكثرها آثارًا، وكانت دار المُلْكِ قبلَ القُوطيينَ، فلما غلبَ القُوطيُّون على مُلْك الأندلس، حوَّلوا السلطانَ إلى طُلَيْطُلَةَ، وبَقِيَ رُؤَساء الدين فيها"[2].

وفي سنة أربع وتسعين انتفض عجمُ إشبيليَّة على المسلمين، فأتَى فَلُّهُم موسى بن نصير - وهو بِمارِدَةَ - فَوجَّهَ ابنَهُ عبدالعزيز في جيش، فَفتحَ إشبيليةَ، وجعلها مقرًّا لإقامتِهِ، والتي سرعانَ ما تحوَّلت إلى دار الإمارة، قبل أن يتَّخِذَ الحُرُّ قُرْطُبَةَ عاصمةً لإمارة الأندلس[3]، وقد أَكَّدَ المَقَّرِي هذا، نقلاً عن الحِجَاري، بقوله: "فاستخلفَ موسى ابنَهُ عبدالعزيز على إمارة الأندلس، وأَقَرَّهُ بمدينة إشبيلية لاتِّصالها بالبحر؛ نظرًا لقربهِ من مكان المَجاز"[4].

 

الخيرالدا


الخيرالدا


الخيرالدا


الخيرالدا


الخيرالدا


داخل الخيرالدا

الخيرالدا


منارة الكتبية في مراكش

منارة حَسّان في الرباط


Giralda, Kansas City


"Giraldilla "de Lebrija




Wrigley Building Tower, Chicago


Freedom tower, Miami
 

 



ــــــــــــــــــــ
[1] البكري، جغرافية الأندلس وأوروبا، تحقيق عبدالرحمن الحجِّي، بيروت 1968: 108؛ المَقري، نفح الطيب، تحقيق إحسان عباس، بيروت 1968: 1/ 157.
[2] المَقَّرِي، نفح الطيب، تحقيق إحسان عباس، بيروت 1968: 1/ 269 نقلا عن ابن حيان.
[3] المَقَّرِي، نفح الطيب، تحقيق إحسان عباس، بيروت 1968: 1/ 271 نقلا عن ابن حيان.
[4] المَقَّرِي، نفح الطيب 1/ 276.
ابن خلدون يرى أنَّ موسى بن نصير أنزل ابنه بقرطبة فاتخذها دار إمارة، واحتل موسى بالقيروان سنة خمس وتسعين، وارتحل إلى المشْرق سنة ستٍّ بعدها، وثارت عساكر الأندلس بابنِه فقتلوه لسنتين من ولايته، وولي من بعده أيوب بن حبيب اللخمي، وهو ابن أخت موسى بن نصير، فولي عليها ستة أشهر، حتى قدم الحرُّ بن عبدالرحمن بن عثمان الثقفي، فعزل أيوب. ينظر: المَقري، نفح الطيب: 1/ 234 - 5، تاريخ ابن خلدون: 4/ 117. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة