• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

زين الدين عمر بن أحمد الشماع ( 880هـ - 936هـ )

زين الدين عمر بن أحمد الشماع ( 880هـ - 936هـ )
رامي هدا


تاريخ الإضافة: 21/2/2014 ميلادي - 21/4/1435 هجري

الزيارات: 9762

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زين الدين عمر بن أحمد الشماع

(880هـ - 936هـ)


هو زين العابدين أبو حفص عمر بن أحمد بن علي بن محمود الشَّمَّاع، الحلبي الشافعي الفقيه الأثري الشاعر الأخباري الحديثي الصوفي، مُسْنِد حلب ومُحَدِّثها وإمامها، وُلِدَ سنة 880هـ.

 

قرأ على محيي الدين الأبار، وجلال الدين النَّصِيبِي، ورحل في طلب العلم والحديث، فحج وجاور بمكة مرات عدة، وأخذ فيها عن الشيخ محمد بن عراق، وزار المدينة الشريفة وبيت المقدس، ودمشق وحمص وصفد، ودخل القاهرة وأخذ عن علمائها؛ منهم: جلال الدين السيوطي، والشيخ زكريا الأنصاري، وبرهان الدين بن أبي شريف، وقد جمع مشايخه في فهرس سماه: "تحفة الثقات بأسانيد ما لعمر الشماع من المسموعات".

 

أرسل إليه الشيخ جار الله بن فهد المكي من مكة يستجيزه لأهلها، فأجاز لهم سنة 933هـ، وذكر فيها أن عدد مشايخه في السماع والإجازات الخاصة ما يزيد على المائتين، وبالإجازة العامة معهم ما يقارب ثلاثمائة أو يزيد.

 

وكان يحرص على ضبط أسماء من سمع عنده من التلامذة، ويكتب لهم الإجازة بذلك.

 

قرأ عليه رضي الدين بن الحنبلي (مؤلف "قَفْو الأثر في صَفْو علوم أهل الأثر") ثلاثيات البخاري، مع الشيخ ابن العجمي شمس الدين محمد بن محمد المقدسي، عندما قدم حَلَبَ، واجتمع بالشيخ الشماع، وأجاز الشيخ عمر الشماع لرضي الدين بن الحنبلي سنة 935هـ، وكان لا يتولى الوظائف والمناصب ويُعْرِض عنها.

 

له شعر حسن منه قوله:

اسْتَبِقْ للخير تغنَمْ
وارحمِ الخلقَ لتُرْحَمْ
قد رَوَينا في حديثٍ
مسندٍ ليسَ ليُكتمْ
إنما رب البرايَا
لأُولِي الرحمةِ يَرْحَمْ
نجل شَمَّاعٍ رواهُ
وروينا عنهُ فافْهَمْ
من طريقٍ عن فريقٍ
سلسَلوهُ فَتَقَدَّمْ

 

له مؤلفات كثيرة، ذكر ابن الحنبلي منها في ترجمته في "در الحبب" خمسة وعشرين كتابًا، منها:

1- نزهة العين، في بيان رجال الصحيحين.

2- المنتخب الرضي، من مسند الشافعي.

3- الدر المنضد، من مسند أحمد.

4- لقط المرجان، من مسند أبي حنيفة النعمان.

5- إتحاف العابد الناسك، بالمنتقى من موطأ مالك.

6- القبس الحاوي، لغرر ضوء السخاوي، وهو مطبوع.

7- اليواقيت المكللة، في الأحاديث المسلسلة، وغيرها من الكتب.

 

توفي بحلب في أواسط صفر سنة 936هـ، ودُفِن تحت جبل جوشن (منطقة الإذاعة حاليًّا بحلب) عند الحارة التي يَرِد عليها من يرد من الأنطاكيين، وتألَّم لفقدِه أهلُ حلب وغيرهم.

 

المراجع:

در الحبب في تاريخ أعيان حلب (2/1012 - 1025) ترجمة رقم (341)، الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة (2/222)، شذرات الذهب في أخبارِ مَنْ ذَهَب (10/306).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة