• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

البهاء يعلن أنه الموعود الذي بشر به الباب

البهاء يعلن أنه الموعود الذي بشر به الباب
الشيخ عبدالرحمن الوكيل


تاريخ الإضافة: 5/1/2014 ميلادي - 4/3/1435 هجري

الزيارات: 4760

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البهاء يعلن أنه الموعود الذي بشر به الباب

 

.. وزلزل القرار سكينة البهاء وأحلامه، فأسرع - قبل أن يتفرق البابيون - يعلن للذين وثقوا به أنه هو الموعود الذي بشر الباب بظهوره[1].

 

البابيون في تركيا:

وصل البهاء وأسرته والبابيون جميعا إلى الأستانة[2] غير أن السفير الإيراني طلب من الباب العالي نقلهم إلى مكان بعيد عن العاصمة، فنقلوا بعد أربعة أشهر إلى أدرنة[3]، وفيها كما يقول البهائيون: "لم يكن لهم طعام، ولا ألبسة لائقة، فتضاعفت لذلك آلامهم"[4].

 

انشقاق البابية:

وهنالك جد البهاء في الجهر بما كان يسر به إلى طائفة ممن فتنهم، وصمم على أن يقضى قضاء مبرماً على أخيه يحيى وزعامته، وعلى أن يكون له وحده الأمر والسيطرة دون منازع. وكان البهاء يمتاز عن أخيه بالدهاء والنعومة الخاتلة في الحديث، وبسعة الاطلاع على تراث الصوفية والباطنية، واستيعاب الكثير منه، وكان يتوسل إلى تحقيق مأربه الدون بكل وسيلة دون. أهونها شراً النفاق وسفالة الغدر؛ ولهذا استطاع البهاء أن يزلزل مكانة أخيه يحيى، وأن يشطر البابيين شطرين متعاديين شطراً معه، وشطراً مع أخيه.

 

بابيون وبهائيون:

وهكذا انشق البابيون على أنفسهم، وحالوا فرقتين متنابذتين بقيادة أخوين متطاحنين في بضع سنين، وقد عرف أتباع يحيى بالأزليين؛ إذ كان من ألقابه: "صبح أزل"، وعرف أتباع البهاء في أواخر أيامه: بالبهائيين حينما اختارت له الصهيونية لقب: بهاء الله، وقد كان من ألقابه: "الذكر والطلعة المباركة والجمال المبارك، وجمال القدم، والحق" غير أن الصهيونية في النهاية لقبته بما قلنا لما سيأتي.

 

واندفع كلا الأخوين في الكيد لصاحبه، حتى دس البهاء السم لأخيه، وحاول قتله غيلة، مما حدا بالحكومة إلى نفي يحيى إلى قبرص، وقد ظل بها حتى هلك، ونفى البهاء وأتباعه إلى عكا، وكانوا سبعين ونيفاً، فحل بها سنة 1285هـ - 1868م وهكذا استطاعت الصهيونية أن تحمل أجيرها الجديد إلى حيث أعدت الفتنة، وقد عينت الحكومة على كلا الأخوين عيوناً من أتباع الآخر.

 

الأزليون وزعيمهم:

يؤكد البابيون أن الباب كان يعني يحيى بما قاله في كتابه البيان: "لا إله إلا أنت، لك الأمر والحكم، وإن البيان هدية مني إليك". ويقول يحيى في بعض كتبه: "خذوا ما أظهرنا بقوة، وأعرضوا عن الإثم لعلكم ترحمون، إن الذين يتخذون العجل من بعد نور الله. أولئك هم المشركون" ويقصد بالإثم والعجل أخاه البهاء، والبابيون يلعنون البهاء وأتباعه، ويتراءون بأنهم مسلمون، فيؤدون شعائر الإسلام. غير أنهم يستبيحون دماء المسلمين وأموالهم[5].



[1] أعلن البهاء هذا وأسرته تقضي أيامها الأخيرة قبل النفي في حديقة نجيب باشا في بغداد، وقد مكثت فيها الأسرة اثني عشر يوما؛ ولهذا يسمى البهائيون هذه الحديقة (حديقة الرضوان) أي جنة الله الذي تجلى في البهاء.

[2] كانت عدة البابيين وأسرة البهاء أقل من تسعين.

[3] يسميها البهائيون أرض السر، فقد زعم البهاء وهو فيها أنه المظهر للإرادة الإلهية.

[4] ص38 بهاء الله، وقد عنينا بنقل هذا؛ لأن له علاقة بما سيأتي حينما ترى البهائيين وقد أترفوا، وأتخمهم الترف! على أن صاحب مقالة سائح يؤكد أنه كانت للبهائيين مرتبات تعينهم بها الدولة العثمانية، وأن البهاء - وقد زعم أنه الرئيس - كان يستولي على جميع مرتبات البهائيين، فنازعه أخوه يحيى، وحم بينهما الشقاق من أجل هذا. وقائل هذا بهائي متعصب ص 68 وما بعدها.

[5] ص367، ص434 تاريخ البابية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة