• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / ملفات تراجم خاصة / العلاَّمة الشيخ زهير الشاويش


علامة باركود

رحيل الناشر زهير الشاويش ... مؤسس ( المكتب الإسلامي )

محمود عبدالقادر الأرناؤوط


تاريخ الإضافة: 8/6/2013 ميلادي - 30/7/1434 هجري

الزيارات: 6208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحيل الناشر زهير الشّاويش

مؤسس «المكتب الإسلامي»

 

حملت أنباء السبت الأول من حزيران (يونيو) الجاري خبر وفاة الشيخ زهير الشاويش عميد الناشرين الكبار ومؤسس «المكتب الإسلامي للطباعة والنشر» في دمشق وبيروت، عن 88 سنة، أمضى معظمها في الإشراف على طباعة المصنّفات التراثية وإخراجها واقتناء المخطوطات والمطبوعات العربية الإسلامية، حتى ضمت مكتبته الخاصة عدداً كبيراً من نفائسها.

 

وقد تحوّل المكتب الإسلامي في دمشق أول الأمر، ثم في بيروت، إلى مدرسة تراثية عمل فيها علماء من أبناء بلاد الشام ما لبثوا أن اشتهروا في العالمين العربي والإسلامي، كالشيخ محمد بهجة البيطار، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني، والشيخ عبدالرحمن الباني، والشيخ عبدالقادر الأرناؤوط، والشيخ شعيب الأرناؤوط، والشيخ محمد لطفي الصباغ، والشيخ عبدالقادر الحتاوي، والشيخ أحمد القطيفاني، ومعظمهم رحل إلى الدار الآخرة قبل مؤسس «المكتب الإسلامي» بسنوات.

 

وكان الشاويش تلقى عوناً من الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني حاكم قطر الأسبق، ومن المفتي العام الأسبق للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، فنشر كثيراً من الآثار الإسلامية على نفقة هذين الشيخين الجليلين أو بدعم وتزكية منهما له ولمن عمل معه من العلماء الذين تقدم ذكرهم. وتصدرت مقدماته التي كان يعنونها بـ «مقدمة الناشر» معظم الآثار التراثية التي أصدرها المكتب الإسلامي منذ أن أسسه في دمشق قبل ما يزيد على نصف قرن، وبعد انتقاله إلى بيروت.

 

وكانت مقدماته تتحدث باختصار عن الكتاب ومؤلِّفه وما تم من العمل بتحقيقه وتصحيح تجارب طبعه على يد محققه أو على أيدي محققيه. وتكاد لا تخلو مكتبة عامة، أو خاصة، من الكتب التي أصدرها المكتب الإسلامي.

 

وكان كثير من العلماء والأدباء المسلمين يقصدون المكتب الإسلامي في بيروت للقاء الشيخ زهير الشاويش. ويكفيه فخراً أنه ذكر مراراً وتكراراً في موسوعة «الأعلام» لخير الدين الزركلي كأحد المصادر التي استقى منها الزركلي المعلومات التي دوّنها عن الأعلام. وعرفت الشيخ زهير الشاويش منذ نعومة أظفاري، وكانت بداية تعلقي بالتراث الإسلامي وشغفي به إبّان عمل والدي الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط رحمه الله مديراً لقسم التحقيق والتصحيح في «المكتب الإسلامي» بدمشق بداية عام 1959 وإلى نهاية عام 1968. وفي ذاكرتي كثير مما سمعته من والدي ومن زميله الشيخ شعيب، حفظه الله، عن الشيخ الشاويش وعن مسيرة المكتب الإسلامي خلال ما يزيد على أربعين عاماً.

 

المصدر: موقع الحياة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رحمه الله
مروان عدنان - العراق 08/06/2013 03:55 PM

رحمه الله وأحسن مثواه وجزاه عن أمة الاسلام خير الجزاء.. كما أضيف الى قائمة العلماء والأدباء الذين أثنوا في مقدمات كتبهم على الأستاذ الشاويش الشيخ الأديب علي الطنطاوي "رحمهم الله جميعا"

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة