• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

الميزان في تبرئة كاتب الرسول معاوية بن أبي سفيان من المزاعم والبهتان (WORD)

حامد شاكر العاني

عدد الصفحات:88
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 2/6/2013 ميلادي - 24/7/1434 هجري

الزيارات: 16388

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

الميزان في تبرئة كاتب الرسول - صلى الله عليه وسلم -

معاوية بن أبي سفيان

من المزاعم والبهتان


دأب كثير من الناس في الوقت الحاضر على التنقص من قدر كاتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصحابي الجليل "معاوية بن أبي سفيان" أمير المؤمنين، ونسوا ثناء الرسول - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه كلهم، وبيان أنهم عدول، لا فرق بينهم في المحبة والإنصاف، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحُدٍ ذهباً، ما بلغ مد أَحَدِهم ولا نصيفه" واستغل هؤلاء الطعان في صحب رسول الله وعلى رأسهم معاوية وعمرو بن العاص - رضي الله عنهما - وما جرى بين الصحابة رضوان الله تعالى عنهم جميعاً من قتال في معركتي الجمل وصفين، استغلت من قبل ضعفاء النفوس من الروافض والخوارج والزنادقة، وغيرهم من أجل النيل من بيضة الإسلام.

 

يقول الدكتور شعوط:

(استغل هذا الخلاف أصحاب الهوى، والحريصون على تفريق جماعة المسلمين للأبد.. حيث وجدوا لذلك فرصة سانحة، ومجال الدسِّ سريعاً، وخاصة إنَّ العهد قد بعُدَ بين المسلمين، وبين هذه الحوادث، وصار وجه الحقيقة مشوَّهاً غير واضح. فإذا أضاف المغرضون شهواتهم ووضعوها في مجريات الحوادث، وجدت رواجاً عند الذين تهيـأت نفوسهم لذلك. ولذلك اخترعوا الأحداث والوقائع، وصاغوا الخـلاف بأسلوبهم ولغتهم التي لم يكن يعرفها أحد من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام).

 

قال القرطبي:

(إن حكمة الله تعالى في حرب الصَّحابة، التعريف منهم لأحكام قتال أهل التأويل، إذ كان أحكام قتال أهل الشرك قد عرفت على لسان الرسول - صلى الله عليه وسلم - وفعله).

 

إنَّ النيل من الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، نيل من صاحب الرسالة محمد - صلى الله عليه وسلم.

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

(فلم يكن من ملوك المسلمين ملك خير من معاوية، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيراً منهم في زمن معاوية).

 

وعقيدة أهـل الحديث في قتال الصحـابة رضوان الله تعالى عنهم: الكف عن الوقيعة فيهم، وتأويل القبيح عليهم، ويكلونهم فيما جرى بينهم على التأويل إلى الله عز وجل

 

فهذا البحث:

فيه ردود علمية موثقة بالروايات التي دونت من قبل الطائفة الثالثة والرابعة - أي طائفة أهل الإنصاف والمحققين - على كل من قال في هذا الصحابي الجليل بالتقصير، لتكون هذه الردود شعاعاً نيراً ينير الطريق لمن أعمى الحقد بصيرتهم لعلهم أن ينتبهوا ويعودوا إلى رشدهم ويتوبوا من غفلتهم إن كانوا غافلين.

 

فتناولت فيه ذكر المزاعم التي قيلت ضده واحدة واحدة، ثم الرد عليها بأسلوب علمي خالٍ من التعصب والانحياز، وعدد تلك المزاعم ثلاثة عشر، وقد أوغلت في كتب المؤرخين القديمين منهم والمتأخرين، وكذلك في كتب المحدثين جميعها، ولاسيما في الصحيحين، فالتقطت منها درراً تبرئ ساحة هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه وأرضاه.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة