• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

ترجمة أبي الوليد الباجي

ترجمة أبي الوليد الباجي
مجلة الإصلاح


تاريخ الإضافة: 6/3/2013 ميلادي - 24/4/1434 هجري

الزيارات: 17868

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة أبي الوليد الباجي


هو أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي، رحل إلى المشرق سنة 426، وأخذ عنه حافظ المغرب أبو عمر بن عبدالبر، وبينَه وبين الإمام ابن حزم مُناظَرات وفصول، قال القاضي عياض: حاز الرئاسة والشرف بالأندلس، فسَمع منه وتفقَّه عليه خلق كثير، وقال القاضي أبو علي بن سكرة: ما رأيت مثله على سمته وهيبته، وتوقير مجلسه، وهو أحد أئمة المسلمين.

 

وقال القاضي أبو بكر بن العربي في كتاب (العواصم من القواصم):

بعد ذكره ما وقع في بلاد المغرب من الفتن: عَطفْنا عنان القول إلى مصائب نزلت بالعلماء في طريق الفتوى، لما كثرت البدع وذهب العلماء، وتعاطت المبتدعة منصب الفقهاء، وتعلَّقت بهم أطماع الجهال، فقالوا بفساد الزمان، ونفوذ وعد الصادق - صلى الله عليه وسلم - في قوله: ((اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا))، وبقيت الحال هكذا، فماتَت العلوم إلا عند آحاد الناس، واستمرت القرون على موت العلم وظهور الجهل، وذلك بقدرة الله - تعالى - وجعل الخلف يتَّبع السلف حتى آلت الحال إلى أن ينظر في قول مالك وكبراء أصحابه، ويقال: قد قال في هذه المسألة أهل قرطبة وأهل طلمنكة وأهل صلبوة وأهل طليطلة، وصار الصبي إذا عقِل وسلكوا به أمثل طريقة لهم، علموه كتاب الله - تعالى - ثم نقلوه إلى الأدب، ثم إلى الموطأ، ثم إلى المدوَّنة ثم إلى وثائق ابن العطار، ثم إلى أحكام ابن سهل، ثم يقال: قال فلان الطليطلي وفلان المخريطي وابن مغيث - لا أغاث الله يديه - فيرجع القهقرى، ولا يزال إلى الوراء.

 

ولولا أن الله - تعالى - منَّ بطائفة تفرقت في ديار العلم، وجاءت بلباب منه كالقاضي (أبي الوليد الباجي) وأبي محمد الأصيلي، فرشُّوا مِن ماء العلم على هذه القلوب الميتة، وعطَّروا أنفاس الأمة الزفرى، لكان الدِّين قد ذهب، ولكن تدارك الباري - سبحانه - بقدرته ضرر هؤلاء بنفع هؤلاء، وتماسَكت الحال قليلاً، والحمد لله - تعالى؛ ا .هـ.

 

المصدر: مجلة الإصلاح، العدد الثاني عشر، شعبان سنة 1347 هـ، ص14





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة